أوقفت مصالح الدرك الوطني لولاية البليدة، أفراد عصابة قامت باختطاف شخص وتعذيبه مع تصوير احداث الجريمة, حسب ما جاء اليوم السبت في بيان لهذا الجهاز الأمني.

 

 

وجاء في بيان صادر عن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني, أن فرقة الأمن و التحري بموزاية رقم 1, تمكنت من توقيف أفراد مجموعة أشرار تنشط ضمن عصابات أحياء, قاموا باختطاف شخص وتصوير فيديو وهم يمارسون عليه شتى أنواع التعذيب.

 

وأظهر الفيديو أيضا, قيام أفراد العصابة بتجريد الضحية من ملابسه وضربه باستعمال الأسلحة البيضاء, وفقا لنفس المصدر, مشيرا إلى قيامهم بتهديده بتنزيل المقطع عبر وسائل التواصل الاجتماعي في حالة رفعه لشكوى لدى المصالح الأمنية.

 

وتعود وقائع القضية, إلى تقدم الضحية إلى مقر الفرقة لتقييد شكوى بعد انتشار خبر تداول مقاطع الفيديو وسط سكان الحي الذي يقطن به, ليتم على الفور تشكيل دوريات ومباشرة التحريات, ما أسفر عن تحديد هوية جميع أفراد العصابة الذين يتواجد اثنان منهم حاليا بالمؤسسة العقابية بالبليدة عن قضية انشاء عصابة أحياء.

 

كما تمكنت ذات الفرقة الأمنية في ظرف وجيز من إلقاء القبض على مشتبه فيهما في القضية يبلغان من العمر 27 و 53 سنة, و حجز سيف من الحجم الكبير, ثلاث عصي خشبية, هاتف نقال ذكي استعمل في توثيق الجريمة و سيارة سياحية استعملت لاستدراج و نقل الضحية.

 

وإستنادا لذات البيان, سيتم تقديم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون بجناية تنظيم جماعة إجرامية منظمة بهدف ارتكاب جناية, جناية اختطاف شخص عن طريق العنف و التهديد و الاستدراج, جناية ممارسة التعذيب على شخص وجنحة قيادة عصابة أحياء.