أعلن الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين دعمه الكامل للمرشح الحر عبد المجيد تبون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، داعين كافة المناضلين لوضع الثقة في المرشح الحر عبد المجيد تبون، الرجل الأنسب لقيادة سفينة الجزائر إلى بر الأمان والتطور والازدهار.

بثينة ناصري

وحسب بيان الإتحاد، فإن هذا القرار جاء بعد استشارة واسعة مع رؤساء المكاتب الولائية وقواعد الاتحاد، الذين اتفقوا على قناعة تامة بأن تبون هو الأنسب لطروحاتنا وتصوراتنا، مؤكدين أنهم يتقاسمون معـه نفـس المبـادئ والقيـم الوطنيـة والتوجهات السياسيـة والدبلوماسيـة والاقتصاديـة والاجتماعيـة، كمـا أن الجزائــر في عهـده باتـت عنـوانا للنجاحـات والإنجـازات والتميـز على جميـع المستويـات، وهـي حقيقة لا ينكرها إلا جاحد.

وذكر الاتحاد الوطني للصحفيين بنجاحات الرئيس تبون وإنجازاته المتعددة، التي أثبت التزامه بالقيم الوطنية وتعزيز دولة الحق والقانون، فضلاً عن دعمه للإصلاحات الإعلامية وتطوير القطاع”.

وتابع الإتحاد قوله: "كـان لقطـاع الإعـلام نصيـب جـد هـام مـن الإصـلاحات والإنجازات في العهدة الرئاسية الأولـى لـ عبـد المجيـد تبـون، حيث دعم بترسانة من القوانين الجديدة على غرار القانون العضوي المتعلـق بالإعـلام وقانـوني الصحافـة المكتوبـة والصحافـة الإلكترونيـة ونشـاط السمعي البصري والتي  جسـدت  التـزامات الرئيـس بترقيـة العمـل الصحفـي وتطهير القطاع من الدخلاء والمال الفاسد وعززت المكتسبـات المهنيـة والاجتماعية للأسـرة الإعلاميـة ككـل".

وأضاف: "كما تجسد اهتمامه بتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، بما في ذلك الفئات الهشة ونضاله المستمر لحفظ كرامة الجزائريين وحماية قدرتهم الشرائية، وجعل الشباب  الجزائـري في قلـب كل البـرامج التنمويـة والإستراتيجيات القطاعية، لتتحول العلاقة بينه وبينهم إلى نمـوذج فريـد مـن نوعـه، متجـاوزة الشكـل التقليـدي لعلاقـة حاكـم ومحكـوم إلى علاقة أبوية انسانية تترجمها تسمية الرئيس من طرف الشباب بعمي تبون".

وحسب ذات المصدر  فقد دعا الاتحاد الوطني للصحفيين الجزائريين إلى المشاركة القوية في الانتخابات لدعم الدولة الوطنية ومواجهة التحديات الحالية.