203
0
الإتحاد الوطني للصحفيين الجزائريين يندد بالممارسات الدنيئة للإعلام الفرنسي
ندد الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين بشدة بالممارسات غير الأخلاقية للإعلام الفرنسي، وخاصة قناة “فرانس 24″ اتجاه بلادنا، مؤكدا أنها تنم عن حقد دفين اتجاه كل ما هو جزائري.
رشيد محمودي
وجاء في بيان للاتحاد، أن ” المستعمر القديم يحاول في كل مرة تجديد وسائل احتلاله وتدخله في الشأن الداخلي الجزائري، ولأنه أيقن استحالة ذلك مع التحولات الكبيرة التي عرفتها بلادنا منذ 2020 التي عززت السيادة الوطنية وجعلت السلطات تتعامل معه بكل ندية، فقد لجأ الى الدسائس الإعلامية وترويج الأكاذيب وحجب الشمس بالغربال، فالأعمى يمكنه ببصيرته أن يرى التطورات الهائلة التي تشهدها الجزائر السنوات الأخيرة على مختلف الأصعدة، وعودتها القوية للمحافل الدولية وانتصارها كعادتها للقضايا العادلة وخاصة القضية الفلسطينية وقضية الشعب الصحراوي، وهو ما يزعج فرنسا الإستعمارية التي تنتصر دوما للمحتلين الغاشمين الذين يسبحون في فلك أطماعها الاستعمارية بأشكالها المتنوعة، وما أجج نار الحقد أكثر وأكثر في فرنسا وإعلامها المأجور هو نجاح الانتخابات الرئاسية وسيرها في جو من النزاهة والديمقراطية و الشفافية”.
و أضاف البيان، ” ففرنسا التي ظلت لمئات السنوات تتغنى بحرية الإعلام والاتصال واحترام أخلاقيات المهنة، تثبت السنوات الأخيرة للعالم أجمع أنها وعلى العكس أصبحت وصمة عار في جبين الممارسة الإعلامية الحرة والنزيهة، حيث بات جزء كبير من إعلامها موجها وخاضعا لإملاءات السلطة واللوبيات الصهيونية، وأداة قذرة تضرب بها كل بلد حر أبي لا يخضع لمساوماتها وابتزازاتها”.
وجدّد الاتحاد الوطني للصحفيين الجزائريين دعمه المطلق لخيارات بلدنا وتوجهاته وقراراته السيادية التي تعبر عن الإرادة الشعبية، داعيا الإعلام الفرنسي إلى الخروج من مستنقع الأكاذيب والأخبار المغلوطة، والإحتكام إلى أخلاقيات المهنة وإلى مبادئ الموضوعية والنزاهة والحياد التي ضرب بها عرض الحائط.
كما يهيب الاتحاد بكل الأسرة الإعلامية الوطنية أن تقف سدا منيعا في وجه هذه الهجمات والممارسات الدنيئة، وتتجند لتقديم الصورة الحقيقية المشرفة عن جزائرنا الحبيبة، يضيف البيان.