حاورتها: نسرين بوزيان 

منذ تأسيسه في عام 2011 تحت قيادة الدكتور زهير المطلق، أصبح الاتحاد الوطني للشباب الفلسطيني ركيزة أساسية في تعزيز العمل الشبابي الفلسطيني على مختلف الأصعدة. 
اذ تمثل المنظمة امتدادًا طبيعيًا ومنظومة متكاملة تهدف إلى تحفيز وإشراك الشباب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه، وتحويلهم إلى قوة فاعلة تدعم القضية الفلسطينية، نظرالالتزامها العميق بميثاق منظمة التحرير الفلسطينية.

وحرصه المستمر على التوسع من خلال الفروع المتعددة، أبرزها الفرع الذي حصل على العضوية الفضية في الجمعية العربية للعلاقات العامة، يعكس الاتحاد رؤية طموحة لتوحيد الجهود الشبابية وتعزيز العلاقات العربية والدولية، خاصة في خدمة فلسطين على المستويين العالمي والإقليمي.

وفي حديثها لـ "بركة نيوز"،أوضحت آسيا يحياوي، رئيسة فرع الاتحاد في الجزائر، أن الفرع انطلق رسميًا في 5 افريل من العام الجاري، ويضم 13 عضوًا من أصول جزائرية وفلسطينية، موزعين على مهام متعددة تتعلق بالقضايا الفلسطينية، مثل الثقافة، والشباب، والشؤون القانونية، وقضايا المرأة والطفل. 
وأضافت آسيا أن هذا الفرع  يهدف إلى دعم الطلبة الفلسطينيين المقيمين في الجزائر، من خلال تعزيز وجودهم الأكاديمي والاجتماعي، وتقديم الدعم لهم في قضاياهم الدراسية والمعيشية.
كما يسعى الاتحاد إلى متابعة قضايا الطلبة الفلسطينيين وتقديم الدعم اللازم لهم، عبر التنسيق مع الجهات المعنية و المنظمات الشبابية ، لتحقيق تواصل فعّال بين الشباب الفلسطيني والشباب الجزائري.
وأشارت آسيا يحياوي إلى أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى توحيد الجهود الشبابية وتعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الشبابية الفلسطينية والجزائرية، ومد جسور التواصل بينهما.

كما كشفت عن التحضير لتنظيم “جامعة صيفية” بالتنسيق مع جمعية "عطاء" الإنسانية الخيرية، مؤكدة  أن لدى الاتحاد رؤى مستقبلية تشمل فتح مكاتب ولائية للفرع في مختلف أنحاء الجزائر، نظرًا لوجود الفلسطينيين في كافة المناطق الجزائرية.

وفي ختام حديثها، ناشدت آسيا يحياوي السلطات العليا من خلال منبر "بركة نيوز" بتوفير فرص عمل للطلبة الفلسطينيين المقيمين في الجزائر بعد تخرجهم، كما ناشدت المحسنين بالتبرع لجمع مساعدات لقافلة تضامنية ستنطلق من العاصمة الجزائرية نحو غزة، بالتنسيق مع رئيس جمعية العطاء الإنسانية الخيرية، ربيع سلطاني.