بهدف تمكين حاملي المشاريع والأفكار الإبداعية من تجسيد مشاريعهم، عمدت المؤسسة الوطنية لترقية المبادات الشبانية وتأهيل المرأة والطفولة، من استحداث فرع الإتحاد الجزائري للمرافقة والتطويرو الإستثمار و الريادة ، تحت رئاسة المهندس  عيسي قربوع ، المختص في إدارة الجودة.

زهور بن عياد

تحت شعارفكرة ..تحدي ..نجاح، انطلقت فكرة تأسيس الإتحاد ومن خلال تجاربه وعمله في مجال المانجمت وإدارة ومراقبة الجودة، في بعض الشركات العالمية، حاول المهندس قربوع  استغلال خبراته من خلال هذه المبادرة التي يؤكد أن الهدف الأساسي منها توفير الدعم وتسهيل الإستثمار من خلال المرافقة والتكوين والتأطير.

حضانة وتسريع وتطوير المؤسسات

يكمن دور الإتحاد حسب رئيسه في فحص الأفكار الواعدة كمرحلة آولى، ومرافقة أصحابها إلى غاية تحقيق هذه الافكار وتجسيدها في الواقع، وهنا يوفر حاضنة تضم الأفكار الخلاقة والمشاريع القابلة للتحقيق.

كما يمكن إعادة تأهيل المشاريع المتعثرة والتي واجهتها صعوبات حالت دون نجاحها، ويتم ذلك عن طريق توفير مجموعة من الخدمات على غرار توفير فضاء تشاركي وتصميم نموذج تجاري ودراسة جدوى، وتكوين عملي حول تطوير المنتج والخدمات وكذا الحقوق الفكرية وتعلم مهارات ومعارف تساعد أصحاب المؤسسات بالإلمام بمختلف الإجراءات سواء الإدارية أوالإقتصادية.

وبخصوص المؤسسات المتوسطة والكبيرة فالإتحاد الجزائري للمرافقة والتطوير والإستثمار والريادة،خصص برنامجا لها من خلال توفير دراسة للنظام البيئي الإقتصادي ودراسة امكانيات وقدرات المؤسسات، وكذا تحديد الأهداف وتطبيق أنظمة الإدارة العالمية الإيزو لضمان التحسين المستمر.

تكوين الشباب الريادي وإيجاد فرص الأستثمار

وبهدف تكوين الشباب في مجال المقاولاتية وريادة الاعمال يعمل الإتحاد بفضل الخبراء والمختصين بتقييم احتياجات هؤلاء وتخصيص برنامج تدريبي شامل لتطوير مهاراتهم، كما يعمل على توفير فرص للتجارب العملية والتشجيع على التعلم المستمر لتجسيد كل الأفكار الابداعية.

وفيما يخص ربط الفرص الاستثمارية بالمستثمرين سواء المحليين او الاجانب يتم تحديد الفرص بشكل واضح والترويج لها عبر منصة العروض، وتوجيه الجهود نحو الفئة المستهدفة وفتح المجال للتعاون والتنسيق مع مختلف الوكالات والهيئات الخاصة بالإستثمار.

 التأهيل الوظيفي وتحقيق إدارة الجودة

  يسعى هذا الفضاء لتوفير كل ما تحتاجه المؤسسة ، وهو مفتوح لكل الإطارات التي تملك الخبرات في إطار ريادة الاعمال للمساهمة فيه،  ويستهدف مختلف الشرائح: الطفولة المرأة والشباب، ولأن طفل هو رجل الغد، تم تخصيص له عدة برامج منها  برنامج الريادي الصغير يتمركز على حل مسائل رياضية لكي يتعرف الطفل على كيفية حل المشكلة، وهذه المهارات تساعده في المستقبل في حل المشاكل التي يواجهها في إطار ريادة الأعمال.