اختتم المؤتمر السادس والأربعين للاتحاد البرلماني الإفريقي، أمس الأربعاء، في مقر المجلس الوطني الانتقالي بالعاصمة التشادية نجامينا. بالتزامن مع اختتام الدورة الثانية والثمانين للجنته التنفيذية (وذلك حسب ما ورد في بيان مجلس الأمة)

شيماء منصور بوناب

 

 افتتح المؤتمر السنوي للاتحاد البرلماني الإفريقي بحضور النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الانتقالي،  علي كولوتو تشايمي، ووزير الدولة، وزير العدل وحقوق الإنسان حافظ الأختام، عبد الرحيم بريمه حامد، ممثلًا لرئيس الوزراء التشادي.

وحسب ما أوضحه البيان، فقد تم انعقاد فعاليات الحدثين في  الفترة من 05 إلى 09 أكتوبر 2024 بمشاركة عشرين وفدا برلمانيا إفريقيا، تباحثوا قضايا تخص الراهن الإفريقي، لاسيما ما تعلق منها بالسلم والأمن والشباب والتنوع الاقتصادي.. 

وأضاف، أن النشاط البرلماني القاري، شارك فيه  وفد عن مجلس الأمة ضمن وفد برلماني مشترك بين غرفتي البرلمان، يتشكل من السيدات والسادة: وسيلة الطيب، نائب بالمجلس الشعبي الوطني، رئيسة الوفد، عبد المجيد بن قداش، عضو مجلس الأمة، وكذا كل من مختارية شنتوف، عضو مجلس الأمة، وعبد الرحمان بن سبقاق، عضو مجلس الأمة، وأخيرا  زكية بوقطوشة، نائب بالمجلس الشعبي الوطني.

صادق المؤتمرون على قرارات وتوصيات تدعو إلى تكثيف التعاون بين الدول الإفريقية من أجل تجاوز التحديات الجسيمة التي تواجهها، على غرار مكافحة الإرهاب وتسوية النزاعات ومكافحة الآثار الوخيمة للتغير المناخي.

في السياق ذاته حثوا على تنسيق جهود البرلمانيين بهدف تسريع وتيرة التنمية عبر متابعة تنفيذ البرامج الإنمائية، والاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية التي تزخر بها إفريقيا، وكذا تمكين الشباب الإفريقي من وسائل التقدم التكنولوجي لتطوير مهاراته، وإشراكه في صناعة تحول إيجابي في القارة الإفريقية.  

على هامش المؤتمر  ، كان  للوفد البرلماني الجزائري لقاء مع النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الانتقالي، تطرق فيه الطرفان إلى مستوى وآفاق العلاقات الثنائية التي تجمع الجزائر والتشاد، وسبل ترقيتها وتعزيز جانبها البرلماني من خلال تفعيل آليات الدبلوماسية البرلمانية. "حسب ما جاء في البيان".