بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف في 20 يونيو من كل عام، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، على التزامها بتقديم خدماتها للاجئين حتى إيجاد حل عادل لهم.
كريمة بندو
جاء ذلك في منشور للوكالة الأممية على مواقع التواصل الاجتماعي، ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفأ) عن الأونروا, تأكيدها إن "الظروف التي يمر بها اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية قاسية, خاصة في ظل تعرضهم للنزوح القسري منذ 77 عاما".
وأضافت أنه "في عام 1948 أي منذ وقوع النكبة, نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من بلداتهم وقراهم, وبعد 77 عاما, لا يزال الفلسطينيون يتعرضون للنزوح القسري". وذكرت الأونروا أن "منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة في اكتوبر 2023 , أُجبر نحو 1.9 مليون شخص على ترك منازلهم".
ووفقا للجهاز المركزي للإحصاء , فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الوكالة حتى أغسطس 2023 بلغ حوالي 5.9 مليون لاجئ. وأوضح الجهاز , أن نحو 2.5 مليون لاجئ في الضفة الغربية وقطاع غزة, ويشكلون حوالي 42% من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين (15% في الضفة الغربية مقابل 27% في قطاع غزة).
وتابع "الإحصاء", أن نحو مليوني مواطن نزحوا من بيوتهم منذ 7 أكتوبر 2023, من أصل نحو 2.2 مليون كانوا يقيمون في القطاع عشية عدوان الاحتلال.
وفي الضفة الغربية وعلى غرار نكبة عام 1948, ونكسة 1967, أجبر آلاف المواطنين على ترك منازلهم قسرا بفعل العدوان على مخيمات الشمال (جنين وطولكرم, وطوباس), عبر أكبر عمليات نزوح لم تشهد مثلها الضفة منذ 8 عقود.
وحسب بيانات "الأونروا", فإن أكثر من 42 ألف مواطن نزحوا من مخيمات شمال الضفة الغربية , وسط استمرار عمليات التهجير القسري وتدمير المنازل, في ظل حملات الاعتقال المستمرة, حيث ارتفع عدد النازحين من مخيم جنين ومحيطه إلى 21 ألف شخص, يمثلون ما نسبته 30% من سكان مدينة جنين ومخيمها, في حين نزح معظم سكان مخيمي طولكرم ونور شمس البالغ عددهم وفق تقديرات الجهاز حوالي 19 ألف لاجئ منتصف عام 2025.