أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن الاحتلال الصهيوني صعد هجماته على قطاع غزة, مجبرا المزيد من المواطنين على النزوح قسرا, وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

 

 

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة, ستيفان دوجاريك, في مؤتمر صحفي, عقد ليلة أمس الجمعة, أن "تصعيد الكيان الصهيوني واستهداف المباني المدنية يجبر المزيد من الفلسطينيين في غزة على النزوح مرارا وتكرارا".

 

وأكد أن 3 آلاف حالة نزوح تم تسجيلها من شمال القطاع إلى جنوبه في اليومين الماضيين. وأشار دوجاريك إلى أن قوات الاحتلال تواصل عرقلة وتقييد تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

 

وبشأن التطورات في الضفة الغربية المحتلة, صرح دوجاريك, أن 2780 فلسطينيا أصيبوا في الضفة الغربية على يد القوات الصهيونية والمستوطنين منذ يناير 2025.

 

وأردف قائلا في هذا السياق, أن هذا يمثل زيادة في الاعتداءات الصهيونية ضد الفلسطينيين بمعدل 39 بالمئة مقارنة مع سنة 2024.

 

يذكر أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد تعقيدا بسبب تعنت الاحتلال الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية و استمرار القصف على كافة المناطق وما تبقى من منشآت طبية وخدماتية وخيام النازحين.

 

يذكر أن الكيان الصهيوني يرتكب إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية و أوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.