برز اسم الشاب عمر بودور (17 سنة) من عنابة، كواحد من ابرز المواهب المحلية في رياضة التجذيف، حيث بات رمزا للطموح والإرادة في الساحة الرياضية الجزائرية.

 

 

بدا بودور مشواره الرياضي سنة 2021 و هو لا يتجاوز 13 عاما , وفي فترة وجيزة اصبح من ركائز نادي إيبون للتجذيف بعنابة وشارك لحد الان في بطولتين وطنيتين داخل القاعة ( جهاز ثابت ارغومتر) وتوج فيهما بلقبين في مسابقة 500م و2000م ,كما في حوزته مركز الوصافة في مسابقة الزوجي حققه سنة 2022 بسد كيسير بجيجل .

 

وفي مسابقات الالعاب المدرسية الافريقية2025 التي تستضيفها الجزائر من 26 يوليو الى 5 اغسطس, احرز ابن مدينة عنابة ميدالية فضية في الفردي في التجذيف الشاطئي يوم الأربعاء الماضي بشاطئ "عمر ريزي" بعنابة.

 

وقبلها وهو في السن السابعة من عمره, مارس الشاب عمر بودور السباحة لعدة سنوات, لكنه وبتوجيه ونصائح من مدربه, سرعان ما توجه الى مزاولة رياضة التجذيف والتي احبها وابان عن مستويات راقية فيها, جعلته محط انظار التقنيين.

 

ويبقى هدفه الاساسي و حلمه الكبير المشاركة على الأقل في البطولة الافريقية المقبلة بتونس او مصر . وصرح الرياضي الشاب لواج قائلا :" اتوق للذهاب بعيدا في مشواري الرياضي والمشاركة في المواعيد الرياضية الكبرى, لكن ينبغي تجريب البطولات القارية والتنافس مع الرياضيين خلالها ".

 

وفي خضم هذه الطموحات لا يتوانى بطل الجزائر عن التدريبات اليومية "القاسية" متحديا الظروف المناخية والإمكانيات المحدودة, مدفوعا بشغفه للتجذيف وايمانه بقدراته.

 

ويتمتع الشاب بودور بقدرات بدنية وذهنية هائلة كما انه منضبط في مواعيد التدريبات تؤهله لان يصبح بطلا في المستقبل, على حد تعبير مدربه في نادي إيبون بعنابة امين بن زرارة. وفي الأخير بعث ابن مدينة عنابة بودور رسالة امل لكل شاب جزائري مفادها ان الإصرار والعمل الدؤوب كفيلان بتحقيق المستحيل.