546
0
الأديبة والشاعرة خديجة قادري...تطمح لتكون من الأسماء اللامعة في الأدب العربي المعاصر
خديجة قادري، أديبة وشاعرة ومهتمة بالدراسات النقدية الحديثة، تطمح لتكون واحدة من الأسماء اللامعة في الأدب العربي المعاصر.
الحاج شريفي
وُلدت خديجة في ولاية البيض، ونشأت هناك حيث أكملت تعليمها حتى المرحلة الثانوية، قبل أن تنتقل إلى وهران لمواصلة تعليمها العالي.
المسيرة الأكاديمية
بعد إتمام دراستها الثانوية في ولاية البيض، انتقلت خديجة قادري إلى وهران لمتابعة تعليمها العالي في جامعة وهران السانيا، هناك حصلت على شهادة الليسانس في اللغة والأدب العربي.
شغفها بالأدب والنقد دفعها لمواصلة دراستها، فحصلت على شهادة الماستر في الأدب الحديث والمعاصر من جامعة سعيدة مولاي الطاهر.
المسيرة المهنية
بعد إتمام دراساتها، استقرت خديجة في ولاية سعيدة، حيث تعمل كأستاذ مكون بالتعليم الثانوي، حيث تساهم من خلال مهنتها في صقل مهارات الأجيال الصاعدة وغرس حب الأدب في نفوسهم.
الأعمال الأدبية
خديجة قادري لم تقتصر على مجال التعليم فقط، بل كان لها حضور قوي في الساحة الأدبية من خلال أعمالها المتميزة.
من أبرز أعمالها مجموعة نصوص بعنوان "متى تصدق أني فراشة"، التي صدرت عن دار النشر والتوزيع أنسنة الجلفة في سنة 2020، هذه المجموعة تضم نصوصاً قصيرة ومعمقة تستعرض مواضيع الحب وفلسفة الحياة برؤية فريدة.
المشاريع المقبلة
تعمل خديجة قادري حالياً على نشر ثلاثة كتب جديدة مازالت في مراحل الطبع: - "قافية الأقحوان" (ديوان شعري) - "موانئ التيه" (ديوان شعري) - "دراسة في الأنساق الثقافية المضمرة في رواية هاوية المرأة المتوحشة لعبد الكريم ينينه" الدراسات النقدية والمقالات.
بالإضافة إلى كتبها، نشرت خديجة مقالات نقدية حول بعض الروايات، تميزت برؤيتها التحليلية العميقة واهتمامها بالأبعاد الثقافية والنفسية للنصوص.
المشاركة في الملتقيات والندوات
لمع نجم خديجة قادري في العديد من الملتقيات الأدبية، حيث شاركت في ملتقى "شموع لا تنطفئ" بوهران في عام 2021، كما تم تسجيل مقابلات معها في عدة إذاعات داخل الوطن مثل الإذاعة الثقافية والقناة الأولى، بينما استضافتها إذاعة سعيدة.
وعلى الصعيد الدولي، تم تسجيل مقابلات معها في مصر وسوريا.
نشر القصائد والمساهمات الإعلامية
نشرت خديجة قادري بعضاً من قصائدها في عدة جرائد ومجلات ورقية وإلكترونية، مما أسهم في توسيع قاعدة قرائها وعشاق أدبها.
اهتمامها بالتواصل مع جمهورها من خلال وسائل الإعلام المختلفة يعكس حرصها على التفاعل المستمر مع محبي الأدب.
خديجة قادري هي مثال حي على الإبداع والتميز في الأدب العربي الحديث، من خلال أعمالها ومشاركاتها الأدبية والنقدية، تستمر في إلهام الأجيال الشابة وتعزيز دور الأدب في حياة المجتمع في كل نص تكتبه، وفي كل تحليل نقدي تقدمه، تظهر بصمتها الفريدة التي جعلت منها واحدة من أبرز الأصوات الأدبية في الجزائر والعالم العربي.