نظمت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة،  اليوم الخميس ، بالتنسيق مع المرصد الوطني للمجتمع المدني يوماً تكوينياً حول الإدماج الاقتصادي للمرأة الريفية،في إطارتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية.

شيماء منصور بوناب 

جاء اللقاء اليوم التكويني لتوعية النساء الريفيات بالفرص المتاحة التي توفرها الدولة، ودعمهن لتمكينهن من المساهمة الفعّالة في الإنتاج الوطني. وذلك بحضور كل من وزيرة التضامن الوطني و الأسرة وقضايا المرأة  كوثر كريكو و  رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني نور الدين بن براهم .

وبالمناسبة أكد بن براهم، على ضرورة تفعيل التنسيق بين مختلف القطاعات المعنية لضمان توفير الدعم الأمثل للمرأة الريفية، وتشجيعها على تبني مشاريع اجتماعية مستدامة.

 مقدما بعد عرضاً شاملاً عن آليات التمويل الجمعوي وأهمية الاقتصاد الاجتماعي التضامني في تمكين النساء الريفيات من تحقيق استقلالهن الاقتصادي.

 عرف النشاط، تنظيم  ورشة تفاعلية لتبادل الأفكار حول سبل تعزيز مشاركة المرأة الريفية في التنمية الاقتصادية وتيسير وصولها إلى الموارد المالية والمرافقة التقنية.

وخلال ورشة العمل، استعرضت خوني  زوليخة رئيسة شبكة المرأة الريفية،   أنشطة الشبكة وأدوارها، مسلطةً الضوء على التحديات التي تواجه النساء في المناطق الريفية. كما أكدت على أهمية الدعم المستدام لضمان استمرار المشاريع التنموية التي تساهم في تطوير المناطق الريفية وخلق فرص عمل جديدة.

للإشارة ، فإن اللقاء يمثل خطوة هامة نحو تعزيز الالتزام الوطني في مجال الإدماج الاقتصادي للمرأة الريفية، من خلال توسيع الوعي حول أهمية الاقتصاد الاجتماعي التضامني، وتقديم الدعم اللازم للنساء الريفيات لتحسين أوضاعهن الاقتصادية، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في مجتمعاتهن.