ويتعلق الامر بكل من إسحاق ولد قويدر (فئة اقل من 60 كلغ/ ج2), بوعامر عبد القادر(اقل من 60 كلغ/ ج1) و يوسف رجاعي (اقل من 90 كلغ/ ج1).

ويقول رئيس الوفد الرياضي والعضو الفدرالي, فيصل شبيب عن تربص باريس أنه "يأتي تكملة لتحضيرات رياضيي المنتخب الوطني التي لم تتوقف سواء على مستوى أنديتهم أو في معسكرات المنتخب, والتي كانت تتبع دوما بمشاركة في مختلف الجوائز الكبرى للجمعية الدولية لرياضات الاعاقة البصرية والتي كانت مؤهلة لدورة باريس البارالمبية".

وبمقر إقامتهم بمنطقة ترامبلي بمقاطعة سين سان دوني, ينوي المصارعون الثلاثة تحت عناية المدربة الوطنية منية كركار ومساعدها مسعود نين, مضاعفة المجهودات وانجاح تربصهم حتى يكونوا مستعدين تمام الاستعداد للموعد البارالمبي.

وصرحت المدرب الوطنية بهذا الخصوص أن "المصارعين متواجدين في ظروف جيدة ولياقة بدنية مقبولة جدا. والتربص يجري في جو عائلي أبدى خلالها الرياضيون لحد الآن إرادة كبيرة في الاستفادة من هذا المعسكر الذي يعني لنا الشيء الكبير والذي يعتبر من بين التربصات الاخيرة في برنامجهم. كل الظروف مهيأة لإنجاح التربص من كل النواحي. هو معسكر سيتم فيه الوقوف على اللياقة البدنية لكل مصارع و تصحيح تقنياته ومدى تركيزه خلال المنازلات وأمور أخرى".

وعن الحالة الصحية للمصارعين, فباستثناء بعض التشنجات الشائعة في الرياضات القتالية, يتواجد المصارعون في حالة جيدة ويستفيدون بشكل جيد من تربص باريس الذي ينتهي يوم 29 يوليو الجاري. وبعد العودة إلى الجزائر, سيركنون الى راحة لأيام قبل العودة إلى التدريبات بالمركز الوطني لتجمع وتحضير فرق النخبة بفوكة (الجزائر-غرب) قبل اختتام  تحضيراتهم بتربص أخير ما قبل المنافسة قبل بداية الالعاب البارالمبية-2024.