750

0

الإعلامي محمد سلطاني من الجيل الذهبي للصحوة الروحية  والفكرية والأخلاقية والاجتماعية

وهو من المحظوظين  بالرغم مما تعرض له من الابتلاءات

 

 

 

 بقلم الشيخ الدكتور الطيب برغوث

 

" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي".

 

رغم أن الشيخ الدكتور الطيب برغوث - حفظه الله و شفاه -  لا زال يعاني من مرضه الذي أتعبه في المدة الأخيرة، إلا أنه رغم ذلك يحاول من حين لآخر مواكبة الأحداث بصعوبة، وقد زودنا مشكورا كعادته بهذه الكلمات، وفاء منه لبعض طلبته و إخوانه، 

فكتب لنا مشكورا في منتدى الدراسات الحضرية هذه الشهادة عن  الأخ العزيز و الإعلامي المتميز محمد سلطاني، رحمه الله، قائلا:

 

الاخ العزيز محمد سلطاني رحمه الله، من الجيل الذهبي للصحوة الروحية والفكرية والأخلاقية والاجتماعية التي عمت المجتمع الجزائري من منتصف ثمانينات القرن الماضي، ومسحته الكثير من التوازن والحيوية والقوة في عمقه وطموحه وحركته. وقد عرفته مبكرا عند انتقالي من جامعة قسنطينة الى جامعة الجزائر في بداية الثمانينات من القرن الماضي شابا حيويا صادقا متوازن الفكر والسلوك، خلوقا، وبسبب هذه الميزات في شخصيته كانت لنا لقطات كثيرة في ساحات الصحوة المتنوعة  وقد اجرى معي عدة لقاءات صحفية نشرها في موقع البلاد ومواقع أخرى، كما كان الأول الذي أجرى معي لقاء قصيرا مهما أذاعته قناة البلاد التلفزيونية ، بعد عودتي الى الجزائر من غربة قصرية طويلة.

 

 لقد عاش الاخ العزيز في أحضان الصحوة في العاصمة مع كوكبة عظيمة من أمثاله ومن باء هذه الصحوة فكان بحق من المحظوظين بالرغم مما تعرض له من الابتلاءات الظاهرة والخفية التي لم تزده الا توازنا وتأصلا وثباتا وحنكة ورسالية.

 

 فاللهم تغمده برحمتك الواسعة والحقه بقوافل الرساليين من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وثبتنا اللهم على طريق الرسالية المستنيرة التي مضت عليها أجيال الصحوة، ولا تحرمنا اللهم اجره ولا تفتنا بعده، وألهم اللهم أهله وذويه وكل أحبته ونحن منهم أن شاء الله تعالى المزيد من الصبر والسلوان.

 

 الدكتور الطيب برغوث

 
 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services