139
0
الأعضاء المنتخبون في مجلس الأمن يعربون عن قلقهم بشأن الوضع في الشرق الأوسط
عبّر الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن بما فيهم الجزائر، في بيانا مشترك عن قلقهم العميق إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
كريمة بندو
وأدان الأعضاء العشرة المنتخبون من خلال البيان، دوامة العنف الحالية، كما دعوا إلى وقف فوري لجميع الأعمال العدائية وكذلك جميع الأطراف إلى احترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي.
وشدّد الأعضاء العشرة المنتخبون على أن الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد المناسب للمضي قدمًا نحو حلحلة الأمور، وحثوا جميع الأطراف على إعطاء الأولوية للحوار والدبلوماسية وضمان حماية المدنيين.
كما جدد الأعضاء دعمهم الكامل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومنظومة الأمم المتحدة، وهو الدعم الذي أراد الأعضاء المنتخبون من خلاله التعبير بصوت واحد عن تضامنهم مع الامين العام في وجه الحملة الشعواء التي يواجهها نتيجة مواقفه المتضامنة مع الشعب الفلسطيني وكان آخرها قرار سلطات الاحتلال الصهيوني اعتباره شخصا غير مرغوب فيه، ومنعه من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
البيان تلته منسقة الأعضاء المنتخبين، المندوبة الدائمة لغيانا، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الخميس، ويأتي في ظل تدهور الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط, خاصة في لبنان وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد موجة الاغتيالات التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني بلبنان وتماديها في قصف المناطق الآهلة بالسكان في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
هذا وقد كان المجلس قد اصدر أمس، بيانا أكد من خلاله أعضاء مجلس الأمن دعمهم الكامل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والدور المهم الذي يلعبه ودور الأمم المتحدة, مشددين على ضرورة أن تكون لدى جميع الدول الأعضاء علاقات مثمرة وفعالة مع الأمين العام، وأن تمتنع عن أي إجراءات من شأنها أن تقوض عمله وعمل مكتبه. كما أكد أعضاء مجلس الأمن أن أي قرار بعدم التعامل مع الأمين العام للأمم المتحدة أو الأمم المتحدة هو قرار غير مثمر, وخاصة في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.