133

0

اليوم العالمي للمرأة الريفية…..وزيرة البيئة تشيد بإنجازات المرأة الجزائرية

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الريفية…..  وزيرة البيئة تشيد بانجازات المرأة الجزائرية 

تحت شعار “المرأة الريفية مفتاح لعالم خالٍ من الجوع والفقر”، أشرفت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة السيدة “سامية موالفي” اليوم السبت، على إحياء مناسبة اليوم العالمي للمرأة الريفية الذي يصادف 15 أكتوبر من كل عام،  بمقر الوزارة ،بحضور مجموعة من إطارات الوزارة والفاعلين في المجال.
بثينة ناصري 
صرحت السيدة “سامية موالفي” وزيرة البيئة والطاقات المتجددة أن المرأة الريفية التي تعتمد على المواد الطبيعية وعلى الفلاحة في عيشها تمثل أكثر من ربع سكان العالم الإجمالي أي تمثل 46% من اليد العاملة الفلاحية للدول النامية، وبذلك فهي تتحمل مسؤولية الأمن الغذائي، مضيفة ان الدستور الجزائري حدد الوظائف بين الرجل والمرأة وهذا ما جعلها تسجل وجودها وكفائتها في تولي المسؤوليات، وأشارت الوزيرة إلى أن المرأة الجزائرية عرفت تطورا ملحوظا بعد الاستقلال في وضعها التعليمي والثقافي كما توسعت مشاركاتها في الحياة الاجتماعية السياسية والوطنية،
وأكدت موالفي ان سياسة التجديد الريفي التي تنتهجها الدولة تقدم دورا فعالا في المناطق الريفية وعليه فقد تم منح 40 بطاقة فلاح،كما أن ان الدولة الجزائرية تولي أهمية كبيرة ودائمة للنهوض بمكانة المرأة في جميع المجالات من خلال تعزيز وجودها في قلب الاستراتيجيات”.
وقد تم تكريم   النسوة الريفيات اللواتي استفدن من مشروع الحوكمة البيئية والتنوع البيولوجي GENBI  من طرف الوزيرةوجاء ذلك لدعم المرأة الريفية ومرافقتها في إنشاء مستثمرات فلاحية لترقية التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي وكذا المحافظة على التنوع البيولوجي الذي تمتاز به المناطق الريفية.
والجذير بالذكر أن مشروع GENBI الذي أطلقته وزارة البيئة والطاقات المتجددة  بالتعاون مع برنامج التعاون الألماني GIZ متكاملا مع مشروع “حماية البيئة والتنوع البيولوجي للساحل الجزائري PEBLA”، والذي مكن من إنشاء خمسة تعاونيات جديدة بعدد من الولايات الساحلية لشرق البلاد، وأسهم عن تكوين أكثر من 100 إمرأة في مجال إنتاج الزيوت النباتية العطرية والزيوت الأساسية الطبيعية وكذا إنتاج العسل الطبيعي.
وعلى هامش ذلك فقد أكدت لنا “مساعدية اسمهان” مهندسة دولة في العلوم الفلاحية وأستاذة متخصصة في التعليم والتكوين المهنيين لولادة سكيكدة، انها تمارس المهنة منذ 16 سنة وتحولت إلى مجال إنتاج الشمع الطبيعي فهذا الاخير تستورده الجزائر بالعملة الصعبة، وأشارت ذات المتحدثة أنه قامت دراسات في بومرداس لمعرفة أسباب خروج النحل من الخلية وموته وأخذت عينات من الشمع المستورد، وأكدت النتائج الأولية ان ذلك الشمع المستورد تحتوي على بكتيريا مما جعل النحل يتراجع بصفة كارثية في الجزائر،
 وفي ذات السياق قالت السيدة مساعدية أنها قامت بإنشاء تعاونية الصفاء لإنتاج العسل والتخلي عن الشمع الاصطناعي المستورد والاعتماد على الشمع المحلي الطبيعي وفي كل مرة نقوم بإعادة التدوير لإسترجاع النحل الأصلي التلي لشمال إفريقيا.
وفي تصريح لرئيسة تعاونية شجرة عدن ” هبة بن حليمة” من ولاية الطارف أوضحت ان هذه التعاونية مختصة في استخلاص الزيوت الأساسية والطبيعة ومواد التجميل مشيرة أنها كانت من المخظوظات اللواتي تدربن في مجال استخلاص الزيوت صناعة مواد التجميل، وثمرة المجهود هو تأسيس هذه التعاونية التي جعلتنا نعرف بالمنتوج وفوائده وفي نفس الوقت منح فرصة للطلبة الشباب في علم الأحياء من إقامة تربصات على مستوى التعاونية، وأعربت في الأخير عن فرحتها للمشاركة في هكذا مناسبات.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services