110
0
المنظمة الوطنية للمحافظة على الذاكرة و تبليغ رسالة الشهداء تحتفي بعيد الصحافة
المنظمة الوطنية للمحافظة على الذاكرة و تبليغ رسالة الشهداء تحتفي بعيد الصحافة
بمركز فنون وثقافة بقصر رياس البحر بالقصبة وتحت إشراف من وزير المجاهدين و ذوي الحقوق. نظمت المنضمة الوطنية للمحافظة على الذاكرة وتبليغ رسالة الشهداءعلى تنظيم احتفالية تكريم الأقلام المهتمة بالذاكرة الوطنية، تزامنا مع اليوم الوطني للصحافة 22أكتوبر ، تحت عنوان “قلم الذاكرة”ا.
عرفت الندوة حضور ممثلي من المجتمع المدني. ورئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني عبد الرحمان حمزاوي” ،باللإضافة لمختلف الإطارات و ممثلين الوزارات.
شيماء منصور بوناب
تضمن الرنامج ا عرض شريط وثائقي لمسار المنظمة الوطنية للمحافظة على الذاكرة كاطلاقة تمهيدية لفعاليات الندوة، و تعبيرا عن أهم أعمالها كمنظمة تهتم بالوحدة الوطنية و تسعى لحماية الذاكرة الجزائرية بالأقلام و الأفعال. حيث تعاضمت جهودها في محاولتها لتأصيل معالم الوطنية و لتوثيق الهوية الجزائرية.
جاءت مبادرة اليوم كرمزية احتفالية باليوم الوطني للصحافة ،التي قدمت للأمة الجزائرية من دعم و مرافقة دائمة في انتكاساتها و انتصاراتها. فقد توالت أهمية ودور الصحافة أثناء الأزمات التي لاقت التضليل و التحريف في حقائق الوطن ،غير أن استمرارية العمل الدؤوب للصحفيين و الجهات الاعلامية جعلت حركة الحقيقة الإخبارية تنصب معالمها في ساحة حرية الصحافة الجزائرية.
خصت المنظمة الوطنية للمحافظة على الذاكرة يوم الصحافة لتكريم مجمع الاعلام و الصحافة من منطلق الممارسة التي ساهمت في رفع كفاءة العمل الاتصالي الاخباري في الجزائر في مختلف القطاعات و المجالات بما فيها الشأن الثقافي و التاريخي الذي جسد في مقالات و شواهد حية تكفلت بها أقلام الصحفيين الذين كتبوا فيها رغبة و حبا للذاكرة التارخية الجزائرية بصدى ثقافي ثراثي يأطر و يحفظ الارث التاريخي الثقافي الوطني.
وفي حديث للأمين العام للمنظمة الوطنية للمحافظة على الذاكرة ” عبد الكريم خضري” استرسل خطابه بالحديث عن آليات المحافظة على الإرث التارخي للجزائر من خلال عمل المنظمة و جهودها التي تخدم الوطن و الوطنية كما تحمي السيادة و الهوية الثقافية التاريخية بمساندة حقة من الصحافة و رجالها الذين كتبوا عن الجزائر بحبر لا يجف و صوت لا ينسى ، كما علقوا صورة التاريخ في ذاكرة الشاشة و برامجها.
من جهته في تصريح له أكد السيد “ابراهيمي أحمد” رئيس جمعية البركة قائلا”على ضوء رسالة الشهداء و أقلام الذاكرة التي تبين من خلالها على ملازمة الصحافة للمجتمع المدني ولنشاطاته التي تصبو نحو ترسيخ الهوية و الذاكرة. فملازمة الصحافة ليست جديدة انما هي استمرار لسابقها منذ الجهاد و النظال، فكما رافقت بطولات الشهداء هي الآن ترافق ذكراهم و تخلدها”.
شهدت التكريمات اقبال مختلف المجمعات الاعلامية الخاصة ا، إلى جانب مؤسسة التلفزيون الجزائري و الاذاعة الوطنية التي نالت نصيبها من هذا التركيم لما قدمته في سبيل الحرية في الماضي، و في سبيل الارتقاء و الإلتزام الوطني حاليا. و في سياق التكريمات شهدت القنوات الخاصة من النهار و الحياة و جريدة الشعب و الحوار حضور مميز بنتاجها الصحفي و الإعلامي الذي يخدم الوطن و الذاكرة.
في ختام لقاء اليوم قدمت مديرة مركز الثقافة والفنون السيدة فايزة رياش هدايا رمزية للسادة المساهمين في رفع مشعل التأصيل الوطني من ثراث و ثقافة و تاريخ، منهم رئيس المرصد الوطني للمجتمع عبد الرحمان حمزاوي، بالاظافة للأمين العام للمنظمة الوطنية للمحافظة على الذاكرة الذي لازم مسؤولياته في الدفاع عن مقاصد الهوية الجزائرية، وغيرهم من ممثلي الأسلاك الأمنية.