91
0
المخدرات في الجزائر….هل يكفي يوم في السنة للتحسيس بمخاطرها

تزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الموافق ل26 جوان من كل عام،وعلى غرار دول العالم تسعى الجزائر للتوعية والتحسيس من مخاطر الظاهرة من خلال ملتقيات وأيام دراسية أمام تنامي هذه الآفة التي أصبحت تجري مجرى الدم في جسد الأمة.
زهور بن عياد
جرائم تتكرر بسبب الإدمان والشباب واقع في مستنقع المخدرات والإدمان الذي بات يهدد مستقبلهم وحتى حياتهم.
المخدرات تحتاج لعمل جواري مستمر
حول معرفة سبل مكافحة الظاهرة أكد لنا عزيز ديال المكلف بالإعلام على مستوى الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات الإجتماعية أن العمل الجواري الذي يتمحور حول التحسيس والتوعية في الشوارع والمقاهي هو جوهر مكافحة الآفة وفي ذات السياق صرح لنا قائلا”المخدرات لا تحتاج إلى يوم أو أيام للتحسيس، بل أننا نعمل طيلة السنة للتحسيس من مخاطرها من خلال أعضاء الودادية الذين يحتكون بالشباب ويحاولون رفع الوعي لديهم”.
إنعدام مراكز معالجة المدمنين أكبر التحديات أمام مكافحة الظاهرة
وفي ذات السياق أضاف ديال أن إنعدام مراكز تتكفل بمعالجة المدمنين أكبر التحديات التي تقف أمام مكافحة هذه الآفة الخطيرة.
وقد طالبت الودادية منذ سنوات بتعديل القانون الذي يخول للسلطات بزج المدمنيين للسجون، وفي هذا الموضوع يضيف محدثنا “تلقينا الرد الإجابي من السلطات القضائية حول إحالة المدمنين للعلاج بدل السجن ولكننا نصطدم بواقع إنعدام مراكز تضمن المتابعة والعلاج للمدمن حتى يتعافى بشكل جيد ولا يعود بعدها إلى الإدمان”.
وأمام مختلف التحديات ونقص التكفل لا يزال الشباب من مختلف الأعمار فريسة للأفة التي أصبحت أكثر فتكا بهم.