158

0

الكشافة الإسلامية الجزائرية..احتفاء بدور الأطفال في ثورة التحرير

الكشافة الإسلامية الجزائرية..احتفاء بدور الأطفال في ثورة التحرير

في إطار سلسلة الاحتفالات الوطنية، نظمت اليوم السبت الكشافة الإسلامية الجزائرية مع الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة يوم إعلامي حول دور الأطفال إبان الثورة تحت شعار “أطفالنا أبطالنا” وذلك إحياء للذكرى الستون لعيد الاستقلال بالمركز الدولي محمد بوراس بسيدي فرج .

خالد مرابط

شدد حمزاوي عبد الرحمان القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، و رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، على ضرورة إرساء قاعدة تربوية متينة، تربط أبنائنا بتاريخهم وشخصيتهم الوطنية الأصيلة وعدم التأثر بسلبيات العولمة، عبر النجاح في المحافظة على مبادئنا وتاريخنا ورموزنا ، وحماية ثوابتنا من خلال بناء شخصية وطنية متماسكة.

وفي ذات السياق أشار القائد العام  إلى  فكرة إعتماد هيئة حماية وترقية الطفولة  في برامجها ومشاريعها على  ربط أبنائنا برموز تاريخنا، في وقت  نجد فيه من يحاول تشويه الشخصية العربية الأمازيغية المسلمة ويريد تقديم نماذج أخرى لأطفالنا. واغتنم حمزاوي الفرصة ليجدد شكره للسيدة مريم شرفي المفوضة الوطنية للطفل على طلبها تجديد الإتفاقية التي تخدم الطفولة وتقدم لهم أفضل البرامج والمشاريع.

من جهتها أكدت السيدة مريم شرفي المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة قائلة ” أن أطفالنا هم قادة الأرض وإننا اليوم نقف على دور الأطفال إبان الثورة التحريرية لبناء جزائر اليوم فمن خلال هذا اليوم العالمي وجب علينا إبراز صورة الطفل الجزائري الذي ساهم في العمل الثوري رفقة المجاهدين ، فقد ذاق المعاناة بسبب السياسة الإستدمارية التي مارست البطش والتهميش والجوع ونشر الأمية التي كانت نسبتها تبلغ 98 %”، وأضافت شرفي ،”  أطفال الثورة وقعوا أسمائهم بأحرف من ذهب لأنهم ساهموا بشتى الطرق والوسائل لتحرير الجزائر”، وذكرت من بينهم الطفل الشهيد عمر ياسف الذي يعتبر رمز من رموز الثورة الجزائرية، وذكرت أن الكشافة الإسلامية تعتبر مدرسة كبرى في بناء الطفل الجزائري فقدمت ولازالت تقدم للجزائر أبطالا.

وفي مداخلة عبد الرحمان زعلاني رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان قام من خلالها بسرد قصص حية من الثورة التحريرية عاشها وشاهدها بنفسه، قال أن القادة الذين فجرو الثورة التحريرية ومن كتبوا بيان أول نوفمبر كلهم كانوا من فئة الشباب، تتراوح أعمارهم بين العشرون والثلاثون عاما، كما أن الشعب الجزائري لم يحرر أرضه  فقط بل حررت الدول المستعمرة في كل مكان بالعالم.

وفي مداخلة  للبروفيسور خياطي مصطفى رئيس الهيئة الوطنية للترقية الصحة وتطوير البحث  أكد أن  عدد الأطفال قبل دخول فرنسا كان ثلاثة ملايين وبعد مرور ثلاثين سنة من الإستعمار أصبح العدد أقل من 2 مليون وذلك بسبب المرض والقمع الإستعماري، ففرنسا الإستدمارية كانت تسبي النساء والأطفال وتبيعهم في الأسواق، أما التعليم إبان الثورة الجزائرية فكان الطفل الجزائري محروم من الدراسة إلى أن وقعت مجازر الثامن من ماي 1945 حيث بدأ الوعي السياسي في الجزائر ينتشر وأصبح الطفل الجزائري يمارس السياسة. وفي الأخير اختتمت فعاليات الندوة بأنشودة تاريخية من تقديم أشبال الكشافة الإسلامية الجزائرية.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services