150
0
الجزائر تحتفي باليوم العالمي لإستهلاك الكينوا
احتضن المعهد التقني للزراعات الواسعة بالحراش صباح اليوم ندوة وذلك إحياءا لليوم العالمي لمنتوج الكينوا بحضور كل من مدير الوسائط الفلاحية لولاية الجزائر وممثل غرفة ولاية الجزائر وبعض المصنعين والمهتمين بالفلاحة من ولايات عديدة كبسكرة وتقرت وبومرداس وأساتذة جامعيين.
بثينة ناصري
الكينوا تعتبر محصول أصله من أمريكا اللاتينية وهو من أشباه الحبوب خالي من الغلوتين وموجه لكل أفراد المجتمع وخاصة المرضى الذين يعانون من مشكل في الهضم والحساسية ضد الغلوتين، حيث أنه غني جدا بالبروتينات والأحماض الأمينية ويعتبر كبديل للقمح ويستعمل في الطبخ الجزائري، حيث دخل الجزائر عن طريق مشروع المنظمة العالمية للتغذية و الزراعية بمناسبة السنة الدولية للكينوا في مطلع 2013 وبقي في العامين الأولين في مرحلة تجارب بعدها اخرجة للفلاحين وهي حاليا بصدد توسيع شبكة زراعته وإدماجه في النظم الزراعية، فقد كانت الجزائر أول الدول العربية التي تحتفل باليوم العالمي لاستهلاك الكينوا سنة 2019.
الندوة تهدف للتعريف بفوائد الكينوا
وتهدف الندوة إلى التحسيس والتعريف بزاراعة منتوج الكينوا وتوسيع طبقة معرفتها في الجزائر وحث السلطات من أجل الإهتمام بها وتطويرها، وعليه فإن استهلاك هذا المنتوج يقي من بعض الأمراض وهذا ما توصلت إليه الدراسات منها مرض السيلياك .
وفي هذا الصدد كشفت “خالد حليمة” مهندسة مسؤولة عن تنظيم اليوم العالمي لإستهلاك هذا المنتوج والقائمة بالنشاطات على تطوير هذه الشعبة في الجزائر بأن وقت زراعة هذه المادة في الخريف تحديدا من سبتمبر إلى فيفري يغرس هذا المنتوج في المناطق الشرقية الجنوبية و قالت ” قمنا بعدة نشاطات للتعريف بهذا المنتوج من خلال أيام تحسيسية و دراسية لإطارات في الفلاحة و اليوم هو الطبعة الرابعة له فقد تلقينا إهتمام واسع به”
مشاريع لتطوير زراعة الكينوا
فبالنسبة لأهم المشاريع المستقبلية لهذا المنتوج مشروع” بريما” الذي يتم بالتنسيق مع جامعة ورقلة والجزائر ويعد مشروعا إقليميا يخص البحر الأبيض المتوسط انضمت إليه ستة دول ا إلى جانب لجزائر، تونس والمغرب وألمانيا وفرنسا وإسبانيا حيث سيتم من خلاله إدماج المرأة الريفية في هذه الزراعة، وتطوير الزراعة الواحاتية وإدخال بعض الآلات التي تساعدهم في زراعة محصول الكينوا في الجزائر.
