139
0
الجزائر تفتقد أحد أنجب مهندسيها المعماريين،الأستاذ خير الدين عبادة، في ذمة الله

الجزائر تفتقد أحد أنجب مهندسيها المعماريين،
الأستاذ خير الدين عبادة، في ذمة الله
تعزية
“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي” .
أحطنا علما اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2022م/ الموافق لـ 22 ربيع الأوّل 1444هـ، بخبر وفاة الأخ الأستاذ خير الدين عبادة أصيل مدينة قسنطينة، عن عمر ناهز السبعين ، جراء مرض عضال أقعده في المدة الاخيرة و كان من الصابرين على الوباء والبلاء، على حد تعبير شقيقه .
تشيع جنازته يوم الأربعاء 19 أكتوبر 2022 بعد صلاة الظهر في مقبرة زواغي بقسنطينة ويصلى عليه في مسجد الرحمان
المرحوم من الرعيل الاول من أنجب المهندسين الجزائريين الذين ابلوا بلاء حسنا في خدمة دينهم ووطنهم وهو من تلاميذ المفكر الجزائري مالك بن نبي- رحمه الله – و هو أيضا من الجيل الذهبي الذي أسس أول المساجد الطلبية بجامعة الجزائر المركزية والحي الجامعي بوراوي بالحراش ، في نهاية ستينات و بداية سبعينات القرن الماضي، و ” الأستاذ خير الدين من المساهمين بعد تخرجه في بناء العديد من المشاريع المعمارية الكبرى و المساجد بمدينة قسنطينة و ما جاورها وهو أيضا من المهندسين المعماريين المتميزين والخبراء البارزين في محاكم الجمهورية الذين مكنتهم خبرتهم و إخلاصهم لثوابت الوطن من حل أعقد النزاعات ومشاكل العقارات”، على حد تعبير شقيقه الحسن عبادة أستاذ الرياضيات المعروف بقسنطينة
وبمناسبة هذه الفاجعة الأليمة يتضرع إخوانه واخواته و طلابه في “منتدى دراسات النهضة الحضارية ” و” اتحاد الجمعيات الإسلامية في أوروبا” و”جمعية الشيخ بوزوزو بجنيف” إلى الله تعالى، بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يفسح له في جنته، ويلحقه بعباده الصالحين ، ويفرغ صبره على أهله و أصحابه وطلابه، ويحسن عزاءهم
اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده. والحمد لله على ما أعطى وعلى ما أخذ، و”إنا لله وإنا إليه راجعون”.