112

0

البرفسور نسيب حطيط خبير لبناني لـ”بركة نيوز.. توقعات بمخرجات القمة وإشادة بدور الجزائر

البرفسور نسيب حطيط خبير لبناني لـ”بركة نيوز.. توقعات بمخرجات القمة وإشادة بدور الجزائر

تحدث البروفسور نسيب حطيط، خبير لبناني في الشؤون الاستراتجية والأمنية عن توقعاته حول مخرجات القمة العربية، المقامة بالجزائر والتي تنعقد في ظروف إقليمية ودولية حساسة ودقيقة، في وقت تراهن فيه الجزائر على بناء أسس جديدة لتفعيل التعاون العربي المشترك، وفي وقت ترفع الجزائر والقمة شعار “لم الشمل”، وتناول الخبير اللبناني كذلك، تطلعات الشعوب العربية وما تنتظره من قمة نوفمبر ال31 والتي يتطلع لأن تتوج بقرارات استثنائية.

فضيلة- ب

 

اعتبر البروفسور نسيب حطيط، خبير لبناني في الشؤون الاستراتجية والأمنية، أن الجزائر مشكورة، تحاول من موقعها القومي والوطني والإنساني الذي لم تغادره إلى “لم الشمل”، وذكر في سياق متصل أن فوق ذلك لم تنزلق إلى محاور جهوية أو عداوات تقليدية، وإنما كانت تحاول ولازالت الحلقة التي تربط بين الأطراف التي تبعدها الخلافات وتقوم بالوساطات لمحو الخلافات.

ولم يخف أنها حاولت  سد الثغرة الرئيسية في القمة العربية بغياب سوريا، لذا أكد الخبير أن الجزائر تراهن أن يسمع العرب نداءها ومشروعها الوحدوي، من أجل توافق عربي على القضايا الهامة والمصيرية، ومواجهة التحديات والمخاطر التي تتربص بهم، من خلال إعادة رسم المشهد السياسي على الصعيد الإقليمي وعلى الساحة الدولية، في وقت مازلت العديد من الدول العربية تسعى لبلوغ أعلى مستوى من الشراكة في اتخاذ القرار وبناء المستقبل وحماية مصالحها.

وخلص الخبير حطيط إلى القول في هذا السياق أن الجزائر تراهن على موقف عربي موحد وجامع ومؤثر. أما بخصوص رفع شعار “لم الشمل”، أوضح البروفسور اللبناني حطيط، أنه  شعار جميل ويمكن أن يكون تعبيرا دقيقا عن الواقع ويوثق حالة، غير أنه يعتقد أن الظرف والحاجة تحتمان الوصول إلى وحدة أكبر وتعاون أعمق، على خلفية أنه يمكن إعادة “لم الشمل” غير أنه يشترط  نية صادقة من طرف جميع الدول العربية، ليتجسد هذا الهدف بشكل فعلي، كما وصف الخبير “لم الشمل” بالشعار الصادق، و تمنى أن يجد الصدى المطلوب، كما أنه يمكن على حد تقديره، أن يكون صوتا يردد مع الجزائر الصادقة والتي تحاول من موقعها الوحدوي وبشكل دائم الثبات في منطقة الحياد الإيجابي لكي تستطيع أن تطرح “لم الشمل”.

وذكر البروفسور، أن الشعوب العربية  مغلوبة على أمرها، وكل شعب يواجه تهديدات وتحديات لا يستهان بها، أما الجزائر التي وحدت  بالأمس العالم العربي في حشد دعمه ضد الاستعمار، صارت اليوم تبذل جهودا لتكريس التوافق في ظرف مغاير جدا  وسياق عالم تحكمه المصالح، يختلف تماما عما سبق منذ عقود طويلة.

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services