اجتمع اليوم الأحد ، بمقر وزارة الشباب، أعضاء اللجنة المديرة لقيادة مشروع التعاون بين وزارة الشباب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والموسوم بـ"الدعم التقني والمنهجي لتعزيز تمكين الشباب بالجزائر".

شيماء منصور بوناب

وحسب ما ورد في بيان الوزارة، فإن الإجتماع  يندرج ضمن مسار التعاون والحوار الدائم مع منظومة الأمم المتحدة ومختلف مكاتبها.

وبالمناسبة أوضح  عبد الرؤوف خالف، المكلف بتسيير ديوان وزارة الشباب،  أن التعاون المثمر بين الوزارة ومكتب الأمم المتحدة، يجسد  أهمية العمل المشترك في مواجهة قضايا الشباب وسُبل التكفل المجالات التي تعنيه.

وكشف البيان، أن الاجتماع الذي خُصص للوقوف على ما تمّ إنجازه خلال المرحلة الماضية، كان فرصة قدمها من خلالها ممثلو وزارة الشباب، الرؤية الجديدة التي يتبناها القطاع، والمُتضمنة التوجيهات السديدة لوزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب،  مصطفى حيداوي، خلال اللقاء الذي جمعه بأعضاء اللجنة، بتاريخ 06 جانفي 2025.

مشيرا لحرص الوزير في لقائه على  الوقوف بجدية وحزم أكثر لتنفيذ كل النتائج المتوخاة من المشروع، بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لقطاع الشباب 2025-2035 وكذا النسخة الجديدة للمخطط الوطني للشباب 2025-2029.

في ذات الشأن تم  تسليط الضوء على أبرز ما تم تحقيقه من نتائج إيجابية في إنجاز مشروع الدعم التقني والمنهجي لتعزيز تمكين الشباب في الجزائر.

إلى جانب  ذلك تم عرض مخطط عمل خاص بسنة 2025، خاصة ما تعلق بوضع اللجنة المشتركة المتعددة القطاعات والإسراع في وضع برنامج تكويني لأعضائها، الدراسة الخاصة بالأطر القانونية والتشريعية حول الشباب، وكذا المخبر الوطني للبحث في قضايا الشباب في الجزائر، وهو ما يعمل على إنجازه خُبراء وطنيون لهم من الخبرة والدراية ما يضمن نجاح المشروع.

والجذير بالذكر ، أن  الطرفان  ناقشا ما يستجد من أعمال متعلقة بالأنشطة المستقبلية وآليات التنسيق، بالإضافة إلى التوصيات المقترحة للمرحلة الثانية من البرنامج.