حذرت وزارة الاقتصاد الفلسطينية، اليوم الخميس، من التداعيات الخطيرة الناجمة عن استمرار إغلاق معبر الكرامة، معتبرة أن هذه الخطوة أدت إلى شلل شبه كامل في حركة التصدير والاستيراد.

ماريا لعجال 

الوزارة وحسب بيان لها، اوضحت أن الخطوة التي قام بها الاحتلال الصهيوني، انعكست بشكل مباشر على مختلف القطاعات الصناعية وعلى الأمن الغذائي للشعب الفلسطيني.

كم اكدت، أن معبر الكرامة يمثل المنفذ الوحيد لفلسطين إلى العالم الخارجي، وأن استمرار إغلاقه يفاقم عزلة الفلسطينيين ويزيد من معاناتهم الاقتصادية والإنسانية، مشيرة إلى أن الاحتلال يستخدم هذه السياسة كأداة للابتزاز السياسي وفرض عقوبة جماعية على الشعب الفلسطيني.

وأضاف البيان أن تعطيل المعبر لم يتوقف عند حدود التجارة والصناعة فحسب، بل امتد إلى عرقلة وصول المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، في وقت يعيش فيه السكان أوضاعاً إنسانية متدهورة.

وفي السياق ذاته، شددت الوزارة على أن الضفة الغربية تعاني من خنق اقتصادي بفعل أكثر من 1200 حاجز وبوابة أقامها الاحتلال، وهو ما يعيق حركة المواطنين والبضائع ويشل عجلة الاقتصاد الوطني.

وكشفت وزارة الاقتصاد الفلسطينية أنها تجري اتصالات مكثفة مع المجتمع الدولي والمنظمات الاقتصادية والإنسانية للضغط على سلطات الاحتلال من أجل إعادة فتح المعبر بشكل فوري، محذرة من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى تداعيات اقتصادية وإنسانية خطيرة تهدد استقرار الشعب الفلسطيني وحقه في الحياة الكريمة.