خلال زيارة العمل التي قادتها إلى ولاية أدرار، نظمت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني  ابتسام حملاوي، اليوم،  لقاء تفاعلي تشاوري مع مختلف الجمعيات المحلية بالولاية وذلك على مستوى المسرح الجهوي، ويأتي هذا في سياق تعزيز قيم الاقتراح والحوار والتشاور بين مختلف الفاعلين في المجتمع المدني.

ب. اسباغو

 وخلال الفعاليات التي تمت بحضور السلطات المحلية المدنية والأمنية، إلى جانب الأسرة الثورية وفعاليات المجتمع المدني، عبرت  ابتسام حملاوي رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني في مستهل كلمتها بهذه المناسبة عن غبطتها الكبيرة، بولاية أدرار مدينة العلم منوهة بما تمتلكه المنطقة من إمكانيات كبيرة في شتى المجالات لتؤكد ابتسام حملاوي خلال لقائها بفواعل المجتمع المدني أن هذا الأخير بات يشكل اليوم ركيزة أساسية في التنمية الوطنية داعية الجميع إلى ترسيخ مبادئ التشبيك والتكامل والتعاون بين مختلف الفاعلين لتحقيق اثر ذلك على الواقع .

وجدير بالذكر أن حملاوي، تطرقت أيضا خلال هذا اللقاء الذي جمعها بممثلي فعاليات المجتمع المدني على مستوى ولاية أدرار، إلى خطورة الآفات الاجتماعية لاسيما ظاهرة المخدرات التي تستهدف فئة الشباب داعية الجميع إلى تظافر الجهود من أجل التوعية بهذه المخاطر لتحصين الأجيال وتعزيز الوعي الجماعي بهذه الآفات مشددة في ذات السياق على دور غرس قيم الوطنية والانتماء والدفاع عن الثوابت الوطنية معتبرة ذلك مسؤولية مشتركة بين كل الفاعلين بما انها تقوم على الوعي الجماعي والالتزام والسلوك المدني الراقي.

للإشارة تفاعل الحضور بهذا اللقاء حيث عبر العديد من ممثلي فعاليات المجتمع المدني عن اقتراحاتهم ومشاركتهم مثمنين مثل هكذا مبادرات من أجل بناء مجتمع مدني قوي يساهم في التنمية الوطنية .