890
4
ادراج الذكاء الاصطناعي لعلاج النطق... محور المؤتمر الدولي السادس لعلوم الأعصاب
شكل موضوع علاج اضطرابات النطق في عصرالتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، محور اهتمام العديد من الدكاترة والأطباء، أين نظمت المنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار الاجتماعي، يومي 04-05 جانفي 2025 المؤتمر الدولي السادس الخاص بعلوم الأعصاب، وهذا لتسليط الضوء على برنامج MTA1999 وآفاقه في إعادة التأهيل النفسي - اللغوي.
بثينة ناصري
وفي هذا الإطار، أشار دخلي عبد الغاني رئيس اللجنة الوطنية لمتعاملي الصحة بالمنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار، إلى أن تنظيم هذا المؤتمر الدولي لعلم الأعصاب جاء لاكتشاف الذكاء الاصطناعي ضمن برنامج MTA1999 أين تم تقديم وجهات نظر حول صناعة مختلف التقنيات لإعادة التأهيل اللغوي العصبي مع تقديم نماذج متعددة التخصصات، مؤكدا أن هذا الحدث القيم عرف حضور مشرف من كل كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، إيطاليا، ألماني، وإسبانيا، وكذا دول عديدة من افريقيا.
ويرى ذات المتحدث أن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وجعلها في خدمة الانسان من أهم الأشياء التي تسهل حياتهم وتوفر لهم خدمات نوعية، مشيراً أن هذا اللقاء سيقدم العديد من التوصيات التي تعود بالفائدة لعلاج النطق وخاصة مرضى التوحد.
ونوه إلى إدراج عدد من التطبيقات التي تساعد الطفل وكذلك الأم للتخلص من صعوبات النطق في حياته اليومية وجعل هذه التطبيقات بمثابة الأم الثانية، مبرزا إلى الخطوة المهمة التي يمكن أن يتوصل إليها الطفل من خلال المشاركة في برامج هذا التطبيق وإدراكه بأعماله اليومية بالرغم من غياب الأم.
وتطرق دخلي لشرح كيفية سير هذه التطبيقات التي تتتماشى حسب برنامج خاص من خلال عملية المتابعة أين سيقوم اختصاصيين بشكل يومي بمتابعة الطفل كعلاج النطق دون بقائه في المنطقة المخصص لهذه الفئة، مثمناً بذلك الإقبال والتجاوب على هذا المؤتمر الذي جمع العديد من البرنامج الجديدة التي ستدخل حيز التطوير.
وفي سياق متصل، ثمن الدكتور عبريش يانيس ارسلان طبيب عام، الإقبال الكبير الذي شهده هذا المؤتمر الدولي السادس لعلوم الأعصاب، مؤكداً أن هذا اللقاء سيكون له أثر ايجابي في بروز تقنيات حديثة تساهم في تقديم العناية الطبية اللازمة.
وأضاف أن برنامج MTA1999 يعمل على إدراج تقنيات الذكاء الاصطناعي لعلاج النطق وهذا ما يساعد عمل المختصين في هذا المجال، موضحا أنه تم التطرق إلى نتائج جيدة عبر عدة تجارب قام بها المختصون.
ومن جهتها أشارت الطالبة نسيمة أحد الحاضرين في المؤتمر إلى أهمية هذه التقنيات المتطورة التي هي بصدد إنجازها، مبرزة إلى جملة من المشاكل والتعقيدات التي يعاني منها مجال علاج النطق L'Orthophoniste المتمثلة في غياب التشخيص بالإضافة إلى مدة المواعيد التي يقدمها المختصون في هذا المجال عبر المستشفيات العمومية والتي تصل إلى 6 أشهر مما يؤدي في بعض الأحيان إلى إلغاء الموعد.