كشف رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس بالخارج، سامي أبو زهري، لدى استضافته  في برنامج "ضيف الدولية"  لإذاعة الجزائر الدولية، اليوم الأحد، أن دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ  مصلحة كبرى للجميع باعتباره يضع حدا لحرب الإبادة الشاملة التي بدأها الكيان الصهيوني  ضد الشعب الفلسطيني  منذ  471 يوما.

كريمة بندو

وأكد أبوزهري في تصريحاته لبرنامج الإذاعة الجزائرية، أن المقاومة الفلسطينية ليست ضعيفة ولم ترفع يوما راية الاستسلام.

وأوضح أبوزهري، إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نزل إلى الشارع للتعبير عن فرحته الكبيرة  ببدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ على الرغم من استمرار جيش الاحتلال الصهيوني في انتهاكاته  لبنود الاتفاق.

وأضاف ذات المسؤول "يتعين على الوسطاء  الدوليين التحرك بقوة والإدارة الأمريكية على وجه التحديد من أجل  العمل على إلزام الكيان الصهيوني و قادته وفي مقدمتهم بن يامين نتنياهو، على الالتزام الفوري بتنفيذ هذا الاتفاق ووقف الغارات  والاعتداءات على الشعب الفلسطيني والتي تسببت في سقوط تسعة شهداء وعشرات الجرحى."

وقال رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس بالخارج أن "الحركة أعلنت بأنها  معنية  وملتزمة بتطبيق الاتفاق بجميع بنوده وهي منخرطة وتتعاطى بشكل ايجابي مع  جميع الجهود الدولية الجارية من أجل تذليل وتسهيل تثبيت الاتفاق وتحويله إلى واقع ملموس وعلى الكيان ألا يراهن مجددا على كسر إرادة شعبنا في قطاع غزة."

أبوزهري يوضح أسباب تأخر الحركة في تقديم اسماء الرهائن المفرج عنهم اليوم

كما تحدث أبوزهري عن الشرط  الذي أعلنه بن يامين نتنياهو والمتعلق بضرورة تقديم حركة حماس للقائمة الإسمية للرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم من قبل الحركة، حيث أوضح سامي أبوزهري أن "المقاومة لا تدير شؤونها في ساحة هادئة في وقت يواصل فيه الطيران العسكري أعمال القصف وعمليات الإستطلاع الجوي بلا توقف فوق سماء غزة هو ما يتسبب في إعاقة بعض الجوانب المتعلقة بالأسرى."

وأكد في ذات السياق "نحن طالبنا من اليوم الأول بأن تسبق عملية دخول الاتفاق حيز التنفيذ حالة من الهدوء حتى يتسنى للمقاومين  تجهيز كل البيانات المتعلقة بالأسرى  في بيئة ملائمة وآمنة مشددا على أن التأخر الطفيف المسجل في ذلك لا يبرر استمرار أعمال القتل والإجرام  ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ."