ينظم الدرك الوطني أبوابا مفتوحة للجمهور يومي 14 و15 نوفمبر الجاري، المتزامنين مع عطلة نهاية الأسبوع، وتهدف هذه التظاهرة في إطار تعزيز جسور التواصل مع المواطنين، وإبراز مكانة مؤسسة الدرك الوطني والتقرب أكثر من المواطن.

وحسب بيان قيادة الدرك الوطني، تهدف هذه التظاهرة أيضا إلى تعريف المواطنين بالتطور والعصرنة اللذين بلغتهما المؤسسة، لاسيما ما يتعلق بالوسائل الحديثة المستعملة في تنفيذ مختلف المهام، إلى جانب إبراز الجهود المبذولة في مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها وحماية الأشخاص والممتلكات.
وستنظم الأبواب المفتوحة على مستوى عدد من الهياكل التابعة للمؤسسة، من بينها المدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة (الجزائر العاصمة)، ومدرسة الشرطة القضائية للدرك الوطني بيسر (بومرداس)، إضافة إلى مدارس ضباط الصف بكل من مليانة (عين الدفلى)، سيدي بلعباس، سطيف، ومداوروش (سوق أهراس). 
كما ستحتضن مدرسة أمن الطرقات بعين مليلة (أم البواقي) فعاليات هذه التظاهرة، إلى جانب تنظيمها على مستوى مركز الترفيه العائلي ببشار، ودار الثقافة مفدي زكريا بورقلة، ودار الثقافة بتمنراست.
وتتضمن الأبواب المفتوحة ورشات وعروضا ميدانية وفضاءات للتوجيه والإرشاد، فضلا عن الإجابة على تساؤلات المواطنين، خاصة فئة الشباب الراغبين في الالتحاق بمؤسسة الدرك الوطني.

نسرين بوزيان