في إطار التحضيرات الخاصة بعيد الأضحى المبارك، وباعتباره إحدى الشعائر الدينية الهامة، نظمت ولاية الجزائر، لقاء مع الصحافة الوطنية، للحديث عن جملة من التدابير التنظيمية والاحترازية الخاصة، تحضيرا للمناسبة.

شروق طالب 

استعدادًا لحلول عيد الأضحى المبارك لعام 2025، وامتثالًا لتعليمات وتوجيهات مصالح ولاية الجزائر، كشف محمد عبد اللاوي، مدير مؤسسة تسيير الجنائز والمقابر لولاية الجزائر، عن تسخير المؤسسة لكافة إمكانياتها البشرية واللوجستية بهدف ضمان نظافة المقابر وتحسين ظروف استقبال المواطنين.

وأشار إلى أن العملية تشمل تهيئة وتنظيف أكثر من 110 مقبرة موزعة عبر مختلف بلديات العاصمة، بما يضمن بيئة ملائمة وآمنة للزوار خلال هذه المناسبة الدينية، فضلا عن تجنيد كل من عمال متعددي المهام وأعوان الحراسة وكذا أعوان الاستقبال والتوجيه، مع نظام مناوبة فعّال يغطي كامل أيام العيد، بهدف ضمان استمرارية الخدمة وسلاسة استقبال المواطنين على مستوى مختلف المقابر.

وفي سياق تحسين الخدمات الموجهة للزوار، كشف عبد اللاوي عن الخدمة الرقمية الخاصة بالبحث عن مواقع دفن المتوفين، حيث أصبحت هذه الخدمة متاحة حاليًا عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة، وتشمل 35 مقبرة موزعة عبر بلديات العاصمة، وتتيح هذه المنصة الرقمية للمواطنين إمكانية تحديد مكان دفن ذويهم بدقة، من خلال إدخال معطيات بسيطة كاسم المتوفى أو تاريخ الوفاة، مما يساهم في تقليل الجهد وتوفير الوقت، خاصة خلال المناسبات الدينية.

وفي ختام حديثه، قال عبد اللاوي "إن مؤسسة تسير الجنائز والمقابر لولاية الجزائر تؤكد حرصها الدائم على توفير أفضل الظروف للزوار، داعية الجميع المساهمة بروح المسؤولية في الحفاظ على نظافة المقابر وصون حرمتها، باعتبارها مرفقا عموميا ذو طابع خاص يستوجب منا جميعا الاحترام والعناية".