110
0
عطاف يثمن بنيويورك التنسيق داخل مجموعة "أ3+" ويجدد التزام الجزائر بمسار وهران للسلم في إفريقيا

ثمن وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف اليوم الإثنين المستوى المتميز الذي بلغه التنسيق ضمن مجموعة "أ3+" (الجزائر، الصومال، سيراليون + غيانا) بمجلس الأمن الدولي.
قسم التحرير
و أكد عطاف أن هذا التنسيق أضفى زخماً إيجابياً ترجم في مبادرات ملموسة للدفاع عن مصالح إفريقيا ودعم القضايا العادلة عبر العالم.
وخلال مشاركته في الإجتماع الوزاري للمجموعة على هامش الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، رحب عطاف بإنضمام جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية ليبيريا كعضوين غير دائمين في مجلس الأمن اعتباراً من يناير 2026، مجدداً تهانيه لهما على انتخابهما ، وأعرب عن استعداد الجزائر لتقاسم تجربتها ودروسها المستخلصة من عهدتها الممتدة لعامين قبل مغادرتها المجلس.
وأكد الوزير إلتزام الجزائر الكامل بالحفاظ على وحدة التكتل وضمان استمرارية تأثيره داخل مجلس الأمن مشيداً بالدور الفاعل لممثلي الدول الأعضاء وبإسهامات غيانا في تمثيل منطقة الكاريبي كإمتداد طبيعي لإفريقيا، كما أشار إلى أن مجموعة "+A3" بلغت مستوى متقدماً من النضج وأصبحت قوة دافعة داخل المجلس مبرزاً أثرها الإيجابي في بروز مجموعة الـ"E-10" كمنصة منسقة وفاعلة.
وبخصوص القارة الإفريقية حذر عطاف من تفاقم الأزمات وتزايد التهديدات الإرهابية خاصة في منطقة الساحل، مقابل تراجع الإهتمام الدولي ببعثات حفظ السلام الأممية، داعياً إلى تعبئة جماعية لضمان بقاء السلم والإستقرار في إفريقيا أولوية لمجلس الأمن.
وفي ختام كلمته أعلن أن الجزائر ستحتضن الدورة الثانية عشرة من "مسار وهران" حول السلم والأمن في إفريقيا يومي 1 و2 ديسمبر 2025، معرباً عن أمله في مشاركة واسعة لإنجاح هذا الموعد.

