253

0

عطاف يبرز مساعي الجزائر في إصلاح مجلس الأمن

أكد وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، أن الجزائر معنية بإصلاح مجلس الأمن من خلال تأييدها لمخرجات قمة أويالا، مؤكدة استعدادها للمساهمة بكل أمانة وإخلاص في هذا الجهد الجماعي الرامي لحشد المزيد من الدعم الدولي للموقف الافريقي المشترك.

بثينة ناصري

وكان هذا في كلمة له خلال اجتماع لجنة العشرة للاتحاد الإفريقي المعنية بإصلاح مجلس الأمن، وقال الوزير أن الدعم الدولي للموقف الافريقي المشترك يكون من خلال العمل بالتنسيق التام مع أشقائها لتحقيق تقدم ملموس في إطار العملية التفاوضية تحت قبة منظمتنا الأممية.

وأضاف الوزير عطاف أن الجزائر تتطلع للقيام بمساعٍ مشتركة مع جمهورية سيراليون الشقيقة على مستوى مجلس الأمن لعقد اجتماع وزاري رفيع المستوى بين مجموعة العشرة والدول الخمس دائمة العضوية (P5)، وذلك على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما تتطلع الجزائر إلى استضافة الاجتماع الوزاري الثاني عشر (12) للجنة العشرة، المزمع عقده شهر جوان المقبل بالجزائر العاصمة، كفرصة متجددة لتقييم المسار التفاوضي وتكييف استراتيجية عملنا وفقاً للتطورات التي يمكن أن يتم تسجيلها في سياق تجدد الاهتمام الدولي بمسألة إصلاح مجلس الأمن، يؤكد الوزير عطاف.

كما أوضح عطاف في كلمته أنه ومن هذا المنظور، ومع تكثيف مساعينا من أجل ترقية الموقف الافريقي المشترك وحشد المزيد من الدعم له، تدعو الجزائر أشقائها من أعضاء لجنة العشرة إلى تركيز جهودنا الجماعية في قادم المراحل على الأولويات الثلاثة التالية:

تتمثل الأولوية الأولى في ضرورة التصدي لمختلف المحاولات الرامية لتقويض عملية الإصلاح أو إضعاف المواقف وتشتيتها، وعلى وجه الخصوص الموقف الافريقي المشترك الذي يتفرد بمقاصده ومراميه، وبطابعه الأصلي والمتأصل في ضرورة تصحيح الظلم التاريخي بحق قارتنا الافريقية.

وتتجسد الأولوية الثانية في المطالبة بالتأسيس لمشروع إصلاح شامل ومتوازن ومتكامل يتجاوز نطاق توسيع العضوية ليشمل جميع المسائل الموضوعية المتعلقة بأساليب عمل المجلس وطرق تعامله مع مختلف المواضيع المطروحة على أجندته.

أما الأولوية الثالثة والأخيرة فتتمثل في ضرورة التقيد بالولاية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة والاسترشاد بالمفاوضات الحكومية التي تتم تحت قبتها كإطار جامع وتوافقي للتكفل بملف إصلاح مجلس الأمن، ورفض أي محاولة للانتقاص من قيمة هذا الإطار أو تهميشه على حساب مبادرات فردية ومتفردة لا يمكن أن تحقق التوافق بين الدول الأعضاء.

وأكد عطاف أن "هذه هي التحديات التي يتوجب علينا التحضير لها بصفة جماعية وفي صف واحد يتقيد بما أجمعنا عليه من خلال إعلان سرت وتوافق إزلويني".

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services