جدد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف في كلمته خلال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، تأكيد الجزائر على مركزية الإجماع الدولي حول هذا الحل.
ضياء الدين سعداوي 

 بإعتبار حل الدولتين الضامن الوحيد لتسوية عادلة ونهائية للصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، وكسد منيع أمام السياسات التوسعية للإحتلال.

وأوضح الوزير أن هذا الإجماع يشكل الرد الأبلغ على أوهام الإحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن الوقت قد حان للتحرك الفعلي من أجل تجسيده عبر تكثيف الجهود على أربع مستويات رئيسية، ويتمثل المستوى الأول – كما قال – في توسيع قاعدة الإعترافات الرسمية بدولة فلسطين بإعتبارها واقعا دوليا لا مرد له، أما المستوى الثاني فيتعلق بتمكين فلسطين من العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة، وهو المطلب الذي دافع عنه بإستمرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من هذا المنبر الأممي.

وأضاف عطاف أن المستوى الثالث يتطلب مواجهة مخططات الإحتلال عبر أدوات الدبلوماسية والقانون والسياسة والإقتصاد لوقف محاولات الضم والتهجير. في حين شدد في المستوى الرابع على ضرورة رص الصف الداخلي الفلسطيني وتوحيد الكلمة، بما يعيد للقرار الوطني استقلاليته وللتحرك قوته وللصوت الفلسطيني تأثيره إقليميا ودوليا.

وأكد الوزير أن الجزائر انطلاقا من التزامها الثابت والمبدئي، ستواصل دعمها لفلسطين حتى استرجاع حقوقها المشروعة وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.