قصة استشهاد : الشهيد رامز طلعت محمد عودة بقلم سامي إبراهيم فودة

في غزة، لم تعد الحكايات تنتهي بالموت… بل تبدأ به! لم تكن قصة "امرأة تبيع هاتفها لتكفّن زوجها" مجرّد حادثة عابرة…

أربعون عامًا خلف القضبان لم تكن كافية لكسر الروح، ولا لإخماد نار الثورة في قلب رجل اسمه جورج إبراهيم عبد الله. اليوم، تفتح أبواب السجن، لكن جورج لم يكن يومًا سجينًا... كان حرًّا بأ...

صدر حديثًا عن "ناشرون فلسطينيون"، في طبعته الأولى لعام 2025 كتاب بعنوان "السخرية في الشعر الفلسطيني المقاوم بين عامي (1948-1993)"، للكاتب فراس حج محمد، وصدر الكتاب بصيغة إلكترونية،...

رغم كل شيء، أؤمن أن الشعراء لا يموتون جوعاً.. ينبتون في الفقر مثلما ينبت الزعتر في حجارة الجدار.

زمن المجاعة، حين صار الطحين أثمن من الذهب، ولقمة الخبز حلمًا منسيًّا، لا يكفي أن نموت كي نُسمّى شهداء. لا يجوز أن يُمنح اللقب جزافًا، ولا أن تتحول الشهادة إلى بطاقة عاطفية تُمنح حس...

الإعلام الصهيوني  وقلب الحقائق ونشر  الأكاذيب

دبابيس

حيت تبكي النساء في زكيم ..هلع الجوع أم مسرحية الطحين. ؟

قررت أن اتحسس معاناة أبناء شعبي المكلوم والذي يعاني الأمرين، شعبي الذي أنهكه الجوع، فنزلت الى الشارع لأعيش لحظات الألم وأشارك الجميع وجدانيا، وإذا بأصوات سيارات الأسعاف التي ملأت ا...

صرخة صغيرة خرجت من فم طفلة نحيلة، ملامحها منقوشة بالجوع، وعينيها تقطران وجعاً لا يتحمله قلب إنسان حي…

في غزة الجوع من لم يمت بالقصف مات جوعا وجع يسكن البيوت ويأكل من أعمار الناس، ويطحن كرامتهم تحت وطأة النسيان العالمي.

في زحمة الأسماء وتعدد الوجوه، هناك رجال لا يُطوَون في دفاتر الغياب، بل يبقون شموعًا لا تنطفئ في ذاكرة الوطن، وأيقونات نضال تُروى للأجيال. من هؤلاء، يسطع اسم خالد صالح، المعروف باسم...

أكتب عن فلسطين، لا لأنني أبحث عن حظٍّ عابر في جريدة، أو زاوية تزيّن اسمي بين ضجيج الفارغين، ولا لأنني أستعذب البكاء على أطلال الكلمات، بل لأنني اخترت منذ اللحظة الأولى أن أكون في ص...

بدأ المشروع الوطني التحرري الفلسطيني في النصف الثاني من ثلاثينيات القرن العشرين، من خلال الثورة العربية الفلسطينية 1936-1939 ضد المشروع الصهيوني والحكم الاستعماري البريطاني الذي حم...