أشرف وزير الاقتصاد المعرفي والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين المهدي وليد، رفقة وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب،على افتتاح يوم دراسي حول الابتكار في مجال الطاقة.

مريم بوطرة

 يهدف هذا اليوم الدراسي إلى استعراض الفرص والتحليلات المتعلقة بالطاقة، واستكشاف آفاق جديدة للمؤسسات الناشئة المهتمة بالقطاع الطاقوي، من خلال تقديم عروض أمام الفاعلين الرئيسيين في هذا المجال في الجزائر.

وأكد الوزير بالمناسبة على الشراكة الوثيقة مع قطاع الطاقة، مبرزا المؤهلات التي تتمتع بها الجزائر في مجال الطاقة والمناجم ،مشيرا إلى أن قوة الجزائر في مجال الطاقة تدفعنا نحو توجيه المواهب الجزائرية نحو تطوير حلول مبتكرة في مجال الطاقات الأحفورية، مع إمكانية تطوير التقنيات محليًا، وتعزيز الطاقات المتجددة، حيث يمكن للشركات الناشئة المساهمة في زيادة نسبة الإدماج في مشاريع الطاقة الكهربائية الشمسية.

نحو إنشاء صندوق استثماري جديد

وأعلن وليد عن مبادرة إنشاء صندوق استثماري خاص لدعم شركات الطاقة الناشئة بمشروع "مستقبل الطاقة"، بالتعاون مع الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحوث والتطوير التكنولوجي، بهدف تعزيز الاستثمار في الابتكار في مجال الطاقة وتعزيز دور الشركات الناشئة في هذا القطاع الحيوي في البلاد.

 

ويهدف برنامج اليوم الدراسي، الذي ينظم بالتزامن مع هذه المبادرة، إلى تعزيز التواصل بين شركات الطاقة الناشئة والمناجم والمؤسسات الطاقوية الكبيرة في الجزائر والعالم، بمشاركة مثل شركة سوناطراك وتوتال إينيرجيز الجزائر وإس أل بي شمال إفريقيا وجي إي الجزائر، حيث استمعت هذه الشركات إلى عروض من عدد من الشركات الناشئة الجزائرية النشطة في مجال الطاقة.

 

وحسب بيان صادر عن الوزارة، الاستثمار في شركات الطاقة الناشئة يشكل الركيزة الجديدة في المجال، حيث يُعتبر ذلك ضروريًا لتعزيز التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار التكنولوجي.

 

و تلعب هذه الشركات دورًا محوريًا في تطوير حلول مبتكرة للطاقة المتجددة وتحسين أداء المؤسسات الطاقوية و يفتح الاستثمار في هذا القطاع أبوابًا لفرص عمل جديدة ويعزز الاقتصاد المحلي من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مما يساهم في تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة.