أشرف صبيحة اليوم السبت وزير التعليم العالي و البحث العلمي السيد”كمال بداري” رفقةوزير اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة “وليد ياسين”  على التنصيب الرسمي لأعضاء اللجنة القطاعية الدائمة، بحضور إطارات في التعليم العالي و البحث العلمي.

 كشف وزير التعليم العالي و البحث العلمي بأن هذا اللقاء  يهدف إلى تنصيب اللجنة القطاعية تحت شعار ” من أجل أن نقدم الأفضل في مجال البحث العلمي في بلدنا” و لتقديم الأجود ، و أضاف السيد الوزير ” نمر عبر 3 محاور استراتيجية :المحور الأول هو إعداد أجندة للبحث العلمي إلى غاية 2024 تأخذ بعين الإعتبار الرهانات المجتمعية للقرن ال21 و التحديات التنافسية في مجال البحث العلمي و الإبتكار، أما عن ثاني محور هو تموقع الجزائر في وضعية محترمة في السلم الدولي بانفتاحها في مجال التعليم و البحث ،و بالنسبة للمحور الثالث يهدف إلى التفكير من أجل حوكمة سلسلة متفتحة ناجعة تمكننا من تحقيق هذه الأهداف.

كما أوضح بداري قائلا” أن الهدف من خلال تنصيب اللجنة القطاعية الدائمة للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي هو من أجل وضعية أفضل في هذا المجال للبلد ابتداءا من نوفمبر 2022 إلى غاية ديسمبر 2024. فاليوم يحضر معنا وزير الإقتصاد المعرفة لأنه سيرافق مخرجات الجامعة خاصة في مجال الإبتكار و تمويل أصحاب المؤسسات الناشئة من أجل أن يكون المتخرج إضافة إقتصاد الوطني”.

و في الأخير أشار أن قطاع التعليم العالي سيعمل للوصول إلى هاته الأهداف و البرامج الإستراتيجية بحوكمة حديثة متفق عليها بثقة تامة من أجل لتحقيقها.

و من جهته رحب وزير إقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة الدعوة الموجهة من طرف وزير التعليم العالي و التي تأكد على أهمية التعاون بين القطاعين في هذا المجال ، و أشار أن الهدف منها هو تشجيع الجامعة على الإقتصاد الوطني و ذلك من خلال إدراج معايير جديدة أولها براءات إختراع و الملكية الفكرية خاصة و أنها جد ضئيلة و لا تتطابق مع الإمكانات الموجودة في الجزائر إضافة إلى تطوير الشركات الناشئة.

و نوه “ياسين وليد” بقوله “يكمن دورنا هنا في مرافقة هذه الشركات الناشئة و تمويلها ، لأنه لاحظنا أنه كان في الماضي عزوف من طرف خريجي الجامعات من مجال المقاولة و هذا ما نريد إستدراكه و نرفع من عدد الشركات الناشئة من طرف المهندسين و أصحاب شهادات الماستر و الدكتوراه”.

يجدر بالذكر أنه سيتوجه السيد وزير التعليم العالي و البحث العلمي رفقة السيد وزير إقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة و المؤسسات المضغرة إلى المركز الجامعي “مرسلي عبد الله” بتيبازة من أجل معاينة بعض الهياكل البيداغوجية و العلمية  وكذلك زيارة معرض للمشاربع الإبتكارية و الرقمنة خاصة بالطلبة.