مر اليوم الأول من امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان 2024 بردا وسلاما على التلاميذ الممتحنين خاصة شعبة الآداب ولغات اجنبية حيث عبر التلاميذ  بعد الانتهاء من الامتحان عن فرحتهم لسهولة موضوع اللغة العربية الذي كان حسبهم في متناول الجميع وذلك لوضوح الاسئلة كما ان الوقت كان مناسب للاطلاع على المواضيع بكل اريحية والاجابة عنها.

نسيمة الوافي 

 سهولة امتحان اللغة العربية رسم  البسمة على وجوه التلاميذ كما هو الحال مع التلميذة آمال أين كانت ملامح السعادة والبهجة ظاهرتين على وجهها عند خروجها من قاعة الامتحان، اذ قالت التلميذة أن كل مخاوفها تبددت فور اطلاعها على أسئلة موضوع اللغة العربية الذي كان في مستوى الطالب المتوسط خاصة وأن معامل هذه المادة يلعب دورا هاما في نتائج الامتحان النهائي وهو الأمر الذي كان يقلقها .

وغير بعيد عن آمال سعاد التي تبددت أحلامها في نيل شهادة البكالوريا العام المنصرم هي الأخرى كانت جد متخوفة من أسئلة اختبار اللغة العربية صباح اليوم باعتبار ان هذه المادة كانت سبب أول في اخفاقها.

وبخصوص موضوع اليوم  قالت التلميذة سعاد أنه تم اعطائها موضوعين اختياريين أين  كانت الأسئلة واضحة ومباشرة إلا أنها تحتاج إلى تركيز مؤكدة  على أن  كلا الموضوعين المقترحين لم يخرجا عما تلقته داخل القسم مع اساتذتها طيلة السنة الدراسية الأمر الذي جعلها تجيب على أسئلة الامتحان وكلها ثقة بتخطي عقبة  اللغة العربية هذه المرة خاصة وان هذه المادة بالذات تعد بالنسبة لها كحجرة عثرة أمام نجاحها من عدمه.
ملامح الفرح والارتياح التي كانت ظاهرة على وجوه التلاميذ الممتحنين انعكست على أولياء أمورهم الذين تنفسوا الصعداء على اعتبار ان امتحان شهادة البكالوريا يحظى باهتمام كبير لدى الأولياء حسب السيدة نجاة التي لم تبرح مكانها منذ دخول ابنتها إلى مركز الامتحان إلى غاية خروجها.

حيث بدت ملامح القلق والتوتر عليها  وعند سؤالها بالت بأنها لم تنم او ترتح منذ اكثر من خمسة عشر يوما حيث كانت تراجع الدروس مع ابنتها خطوة بخطوة ما جعلها تهضم المقرر الدراسي .
نجاة واحدة من بين آلاف الأمهات الجزائريات اللواتي يعتبرن امتحان  نهاية شهادة التعليم الثانوي شيء مقدس  لا يستهان به.