تم  صبيحة اليوم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إقامة مراسيم توقيع  إتفاقية بين جامعة افيلا (AVILA) الأمريكية، وعشر جامعات جزائرية متفرقة عبر ربوع الوطن في مجالات التعليم والتكوين والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي .

مريم بوطرة

في هذا الصدد أكد الأمين العام لدى الوزارة المعنية  بن تليس عبد الحكيم أن هذه الاتفاقيات تندرج ضمن السياسة الجديدة  المعمول بيها من طرف كمال بداري وذلك من أجل تبادل الخبرات  وإنفتاح جامعات الجزائرية على الجامعة الأمريكية التي هي بدورها متخصصة بشكل كبير في العلوم الإنسانية والعلوم الإقتصادية وبعض الميادين الأخرى ك كالإعلام الألي

و أوضح ذات المتحدث  بأن هذه الإتفاقية  ذات طابع منفصل أي أن كل جامعة تعمل بالتشارك مع الجامعة الأمريكية في مجال تخصصها،  وهي تهتم بطلبة دكتوراه من حيث التكوين والمرافقة  و ألح على ضرورة العمل بهذه الاتفاقيات حتى لا تكون حبر على ورق.

إتفاقية من شأنها تحسين ظروف الدراسة لدى الطالب الجزائري بأمريكا

ومن جهته  صرح James burke  مدير جامعة أفيلا بمدينة كانسس سيتي الأمريكية  أنه بموجب هذه الاتفاقية تكون تسهيلات للطالب الجزائري  للدراسة هناك حيث تكون دراسة أمريكية هنا بالجزائر لتقليص من مدة الدراسة بأمريكا التي توفر الجهد والتكلفة. وسيتم إرسال  وتبادل  الأساتذة بين الجامعتين من أجل التدريس أو تبادل الخبرات.

وبخصوص الفرص يؤكد ذات المتحدث أنها ستكون مجسدة فعليا وأن التكلفة التي يحتاجها الطالب لدراسة هناك تقدر ب 40مليون دج على مدار أربع سنوات، الاتفاقيات التي تسعى لبناءها ستخفض العدد إلى 4 ملايين دج وعن التخصصات هي كالأتي كالعلوم الطبعية ،الاعلام الألي وإدارة الصحة وغيرها .

أما عن الجامعات المعنية كل من وهران وسيدي بلعباس ،سعيدة و تيزي وزو ، الأغواط ، سطيف ،سوق أهراس وجامعة باتنة 2 ،تبسة وخنشلة

وعليه أكد البروفيسور قواسمية عبد الكريم مدير جامعة تبسة على أن هذه التوأمة عبارة عن تقريب لعلوم الإنسانية ،علما أن أغلب جامعات الجزائر لديها  تخصص العلوم الإنسانية  وبتالي تعد هذه فرصة لإعطاء قيمة للعلوم الإنسانية والاجتماعية بكون رئيس الجامعة الأمريكية  متخصص في التاريخ، تاريخ المغرب العربي ستكون فرصة يحب إستغلالها  والقيام بتشجيع  الطلبة والأساتذة خاصة من منهم في المناطق الداخلية وهذا خدمة للبحث العلمي وللجزائر.