تتواصل بولاية توقرت فعاليات القافلة الوطنية للتحسيس بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية، المنظمة عبر مختلف ولايات الوطن تحت شعار "نوفمبر، عهد جديد نحو شباب واعٍ بلا سموم". وتأتي هذه المبادرة في إطار البرنامج الوطني الذي يشرف عليه الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، بالتنسيق مع عدد من القطاعات الوزارية والهيئات الفاعلة في المجتمع المدني، بهدف تكريس الوعي الجماعي بخطورة هذه الآفة وتحصين فئة الشباب ضد مخاطرها.

وفي يومها الرابع بولاية توقرت، حطّت القافلة رحالها بكل من ثانوية عبد الرحمان الكواكبي ومتوسطة الدقعة الطاهر، حيث شهدت المؤسستان التربويتان تفاعلاً واسعاً من قبل التلاميذ والطاقم التربوي، في أجواء توعوية تثقيفية تجمع بين التحسيس، النقاش، والأنشطة البيداغوجية الهادفة.

وقد عرف الحدث حضور المحافظ الوطني للإعلام لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، إلى جانب ممثلي مختلف القطاعات المشاركة من تربية، صحة، أمن، وشباب، مما يعكس الطابع التشاركي والشمولي الذي يميز هذه الحملة الوطنية.

من جهتها، شاركت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية توقرت بفعالية مميزة، من خلال فريق طبي ونفسي مختص قدّم سلسلة من المداخلات والمحاضرات التوعوية لفائدة التلاميذ . 

تناولت هذه المداخلات مخاطر تعاطي المخدرات على الصحة الجسدية والنفسية، وسبل الوقاية منها، مع التركيز على أهمية الحوار الأسري والدعم النفسي والاجتماعي في حماية المراهقين من الانحرافات السلوكية.

كما تم خلال اللقاء توزيع مطويات توعوية ومواد إعلامية تسلط الضوء على السلوكيات الوقائية، وتدعو إلى دور المدرسة والأسرة في ترسيخ قيم الوعي والانضباط والمسؤولية لدى النشأ.

وتندرج هذه المشاركة في إطار الجهود المتواصلة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بتوقرت ضمن مساعيها الرامية إلى نشر ثقافة الوقاية والصحة العمومية، وتعزيز الشراكة مع الفاعلين في الميدان التربوي والاجتماعي، للمساهمة في بناء جيل واعٍ ومسؤول، قادر على مواجهة مختلف التحديات والآفات الاجتماعية التي تهدد استقرار المجتمع وسلامة أفراده.

وتؤكد هذه القافلة الوطنية، من خلال برامجها الميدانية وتفاعلها الواسع مع فئة الشباب، أن الرهان على الوعي والتحصين المعرفي والنفسي هو السبيل الأمثل لمجتمع سليم و متحرر من السموم، يسير بخطى ثابتة نحو مستقبل آمن ومستقر.

محمد الحسان رمونتوقرت : تواصل فعاليات القافلة الوطنية للتحسيس بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية

تتواصل بولاية توقرت فعاليات القافلة الوطنية للتحسيس بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية، المنظمة عبر مختلف ولايات الوطن تحت شعار "نوفمبر، عهد جديد نحو شباب واعٍ بلا سموم". وتأتي هذه المبادرة في إطار البرنامج الوطني الذي يشرف عليه الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، بالتنسيق مع عدد من القطاعات الوزارية والهيئات الفاعلة في المجتمع المدني، بهدف تكريس الوعي الجماعي بخطورة هذه الآفة وتحصين فئة الشباب ضد مخاطرها.

وفي يومها الرابع بولاية توقرت، حطّت القافلة رحالها بكل من ثانوية عبد الرحمان الكواكبي ومتوسطة الدقعة الطاهر، حيث شهدت المؤسستان التربويتان تفاعلاً واسعاً من قبل التلاميذ والطاقم التربوي، في أجواء توعوية تثقيفية تجمع بين التحسيس، النقاش، والأنشطة البيداغوجية الهادفة.

وقد عرف الحدث حضور المحافظ الوطني للإعلام لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، إلى جانب ممثلي مختلف القطاعات المشاركة من تربية، صحة، أمن، وشباب، مما يعكس الطابع التشاركي والشمولي الذي يميز هذه الحملة الوطنية.

من جهتها، شاركت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية توقرت بفعالية مميزة، من خلال فريق طبي ونفسي مختص قدّم سلسلة من المداخلات والمحاضرات التوعوية لفائدة التلاميذ .

تناولت هذه المداخلات مخاطر تعاطي المخدرات على الصحة الجسدية والنفسية، وسبل الوقاية منها، مع التركيز على أهمية الحوار الأسري والدعم النفسي والاجتماعي في حماية المراهقين من الانحرافات السلوكية.

كما تم خلال اللقاء توزيع مطويات توعوية ومواد إعلامية تسلط الضوء على السلوكيات الوقائية، وتدعو إلى دور المدرسة والأسرة في ترسيخ قيم الوعي والانضباط والمسؤولية لدى النشء.

وتندرج هذه المشاركة في إطار الجهود المتواصلة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بتوقرت ضمن مساعيها الرامية إلى نشر ثقافة الوقاية والصحة العمومية، وتعزيز الشراكة مع الفاعلين في الميدان التربوي والاجتماعي، للمساهمة في بناء جيل واعٍ ومسؤول، قادر على مواجهة مختلف التحديات والآفات الاجتماعية التي تهدد استقرار المجتمع وسلامة أفراده.
وتؤكد هذه القافلة الوطنية، من خلال برامجها الميدانية وتفاعلها الواسع مع فئة الشباب، أن الرهان على الوعي والتحصين المعرفي والنفسي هو السبيل الأمثل لمجتمع سليم و متحرر من السموم، يسير بخطى ثابتة نحو مستقبل آمن ومستقر.
محمد الحسان رمون