أشرف والي ولاية توقرت ، عثمان عبد العزيز، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، و مدير الصحة والسكان، و مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية بتوقرت، بالإضافة إلى مديرة مستشفى الأم والطفل، على وضع جهاز الماموغرافي الجديد حيز الخدمة بمستشفى الشهيد لخضاري محمد الأخضر بمدينة توقرت .

 محمد الحسان رمون

وتأتي هذه المبادرة،  في إطار إحياء فعاليات أكتوبر الوردي، شهر التوعية بسرطان الثدي، وتترجم  الجهود المتواصلة التي يبذلها قطاع الصحة بالولاية لتحسين نوعية الخدمات الطبية، وتوسيع إمكانيات التشخيص المبكر لمرض سرطان الثدي، بما يسهم في تعزيز فرص العلاج والشفاء، وترسيخ ثقافة الوقاية والكشف المنتظم في أوساط المواطنات.

 

أين يمثل جهاز الماموغرافي الجديد إضافة نوعية في المنظومة الصحية المحلية، حيث سيمكن من تسهيل إجراء الفحوصات الدقيقة للنساء في ظروف مريحة وآمنة، مع تقليص عناء التنقل إلى الولايات المجاورة. كما يندرج تشغيله ضمن برنامج شامل لتدعيم مصالح التكوين والتأطير الطبي في مجال الكشف المبكر عن السرطان.

 

و على هامش الزيارة ، تفقد والي توقرت مصلحة تصفية الدم بالمؤسسة العمومية الاستشفائية، حيث اطمأن على حالة المرضى واستمع إلى انشغالاتهم، مؤكداً حرص السلطات الولائية على تحسين نوعية الخدمات الطبية وتوفير ظروف علاجية إنسانية تليق بالمريض.

 

اختتمت الزيارة بحملة تشجير واسعة بمحيط المستشفى، نُظّمت بالتنسيق مع جمعية الجزائر خضراء توقرت، في إطار تجسيد ثقافة العمل التطوعي والمحافظة على البيئة داخل المؤسسات العمومية. وشارك في العملية عدد من الإطارات المحلية وممثلي المجتمع المدني، في جو يعكس روح التعاون والمسؤولية البيئية المشتركة

 وقد جمعت هذه المبادرة بين البعدين الصحي والبيئي، تأكيداً على أهمية العناية بالإنسان والفضاء المحيط به في آن واحد، انسجاماً مع رؤية السلطات الولائية لجعل المرافق الصحية فضاءات مريحة وذات بيئة نظيفة .

 

بهذا الحدث، تواصل ولاية توقرت خطواتها الملموسة نحو تعزيز الصحة العمومية وترسيخ الوعي الوقائي، في وقت يرمز فيه أكتوبر الوردي إلى الأمل، والكشف المبكر، و الحياة.