بالمناسبة أكد "كمال بداري" في تصريحه للصحافة أن الزيارة تهدف لتقييم الشق البيداغوجي التكويني من أجل ضمان تكوين ذو جودة عالية يتماشى مع متطلبات المحيط الاقتصادي والاجتماعي للمواطن والطالب، وكذلك تقييم للمشاريع المبتكرة والتي يقودها الطلبة من أجل خلق مداخيل وضمان الأمن الحيواني والبشري.
واعتبر الوزير نتائج الزيارة "جد سارة"، وقال بهذا الخصوص "إن هذه المدرسة تملك فعالية في مجال التكوين والبحث العلمي، من خلال نتائجها التي تخلق الثروة وهذا بتوفيرها لمداخيل ومناصب شغل وهذا سيكون حدثا هاما في خروج الطلبة المتفوقين وحاملي المشاريع في جويلية 2023".
دعم المشاريع أولوية القطاع
وأوضح الوزير طريقة دعم المشاريع بالنسبة للطلبة المبتكرين التي تحول مشاريعهم إلى مؤسسات ناشئة، حيث تدعمهم وزارة اقتصاد المعرفة عن طريق صندوق دعم المؤسسات الناشئة، وأما بالنسبة للمشاريع التي ستحول إلى مؤسسات مصغرة يتم دعمها بمكانيزمات أخرى لها شروط، بحيث كل المتخرجين يجدون ظالتهم في الآليات الموجودة والمدعمة لهم، في وقت تضمن المدرسة لحاملي المشاريع فضاءات للتجسيد وتكون قابلة للتجسيد.
وأشار بداري إلى مساندة هذه المشاريع في رفع الاقتصاد الوطني وتوفير الأمن الغذائي، الذي يسهر عليه طلبة كلية البيطرة ويخص صحة الإنسان والحيوان.
وعلى هامش ذلك قام الوزير بتدشين مختلف المخابر والمؤسسة الناشئة (INCUBVET-ENSV) ووضع حجر الأساس لبناء الحضيرة التجريبية البيداغوجية للمدرسة العليا للبيطرة، كما زار بعض الغرف التي يتم فيها معالجة الحيوانات واجراء العمليات الجراجية لهم.
فكرة مشروع بيطري
بالمناسبة عرض "بن قيدوم خليل عبد الرحيم" طالب في البيطرة سنة أولى من ولاية عنابة، فكرة مشروعه في قطاع البيطرة والتي تتمثل في تطبيق رقمي للربط بين الزبون وصاحب الحيوان والبيطري، حيث أكد في بهذا الخصوص أن الفكرة جاءت من جراء معانات البياطرة في التنقل ونظرا لقلة البياطرة في بعض المناطق والتي يكثر فيها أصحاب المواشي والمربين لمختلف الحيوانات.
وأبرز عبد الرحيم أن فكرة مشروعه تهدف لفتح مناصب شغل في هذا المجال المهم لصحة الحيوان من خلال اجراء فحوصات فورية، ويعود هذا التطبيق بالفائدة على المربين وأصحاب المواشي.