212
0
تكريم التلاميذ الفائزين بمسابقة كتابة الرسائل

في حفل بهيج، كرم التلاميذ الفائزين في المسابقة الوطنية لكتابة الرسائل لسنة 2022، خلال حفل نظم في الجزائر العاصمة، في إطار النسخة ال51 من المسابقة الدولية لكتابة الرسائل الخاصة بالأطفال التي ينظمها الاتحاد البريدي العالمي.
نظمت مراسم تسليم الجوائز لهؤلاء التلاميذ بحضور المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الاقتصادية السيد ياسين ولد موسى و وزير البريد والمواصلات السلكية و اللاسلكية كريم بيبي تريكي وعدد من أعضاء الحكومة.
يذكر أنه تم خلال هذه المسابقة اختيار اثني عشر كاتب رسائل باللغتين العربية أو الأمازيغية التي نظمت هذه السنة تحت شعار ” اكتب رسالة لشخص مؤثر لتشرح له لماذا وكيف يجب التصرف في مواجهة التغير المناخي”.
وعادت الجائزة الاولى للتلميذة مريم صديقي (15 سنة) من ولاية البليدة التي كتبت رسالة باللغة العربية تدعو فيها الى التحرك بسرعة من أجل حماية الكوكب من الظواهر و التغيرات المناخية الأخرى التي لها عواقب وخيمة متزايدة على السكان في جميع أرجاء المعمورة. و ستمثل التلميذة صديقي الجزائر في نهائي المسابقة الدولية لكتابة الرسائل التي ينظمها الاتحاد البريدي العالمي.
أما الجائزة الثانية لهذه المسابقة التي انطلقت في فيفري الماضي فاز بها التلميذ معراف خضراري (15 سنة) من ولاية الطارف فيما فازت بالجائزة الثالثة التلميذة ايناس شارا (14 سنة) من ولاية تيزي وزو.
وبهذه المناسبة، هنأ السيد بيبي تريكي جميع التلاميذ المشاركين في هذه المسابقة و الذين تجاوز عدد رسائلهم المختارة 26000 مشارك خلال هذه الطبعة (14000 مشارك في عام 2021).
كما صرح السيد تريكي يقول أن عدة عناصر ساهمت في “نجاح” هذه المسابقة منها الدور المركزي الذي لعبه سعاة البريد في جمع ونشر رسائل التلاميذ.
و من جهته, نوه وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أيضا بـالتلاميذ ال 26 ألف المشاركين في هذه المسابقة من بينهم 254 تلميذا من ذوي الاحتياجات الخاصة مضيفا أن لجنة التحكيم الوطنية عالجت 51 حرفا (39 باللغة العربية و 4 بالأمازيغية و 8 لذوي الاحتياجات الخاصة).
تهدف هذه المسابقة التي نظمتها وزارة البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية إلى تطوير مهارات التلاميذ في كتابة الرسائل وتحفيزهم على إبراز مهاراتهم الكتابية وروح الابتكار لديهم وقدرتهم على التعبير عن أفكارهم بكل وضوح بالكلمات.