نظمت اليوم السبت، حركة مجتمع السلم تجمع شعبي حاشد بمناسبة الذكرى الأولى لملحمة 7 أكتوبر 2023، تم فيها تكريم أول رئيس لحركة المقاومة الإسلامية موسى أبو مرزوق بالبرنوس الجزائري. 

نزيهة سعودي 

و في هذا الصدد، رحب رئيس حركة مجتمع السلم حساني الشريف عبد العالي بضيف الجزائر الدكتور موسى أبو مرزوق أول رئيس لحركة مجتمع السلم، مؤكدا على أن الجزائر هي وطن الجهاد و الثورة و ملاذ لكل حركات التحرر في العالم.

و اعتبر حساني الشريف أن حركة مجتمع السلم تأسست ضمن مبادئها الدفاع عن القضية المركزية فلسطين و كل القضايا العامة في العالم، هذا الدفاع جعل الحركة تحتضن من يرعى شؤون هذه القضية و يدافع باستمرار على هذا الملف و يحمله داخلياً و خارجياً لتبقى القضية محورية في النضال و العمل.

و أضاف أن "إحياء السنوية الأولى لذكرى طوفان الأقصى ليس من أجل نقل مجريات و تفاصيل المعارك اليومية التي ذهب ضحيتها آلاف الشهداء على رأسهم قادة المقاومة و مؤسسيها، بل للبحث على أدوار متقدمة في دعم و إسناد المقاومة على أرض فلسطين".

و في هذا السياق أوضح رئيس الحركة أن كل الوسائل التي تم التعبير بها على التضامن و إعلان الشراكة لأرض و قادة المقاومة و المرابطين، كانت دائما للشروع أهلنا في أرض الرباط أن الجزائر شعبا و حكومة و مؤسسات و جمعيات من الشعوب الداعمة.

البحث عن سبل جديدة لدعم المقاومة الفلسطينية

و في إطار البحث عن سبل جديدة لدعم القضية يقول الشريف حساني "اليوم علينا البحث على أدوار متقدمة و سبل جديدة لدعم هذه المقاومة، لأمن معركة طوفان الأقصى تحتاج لجهود ديبلوماسية و إعلامية و سياسية و إغاثية لرفع الخبث و الظلم الذي يتعرض إليه الشعب المحافظ على أرض غزة، مشيراً أن ذلك في ظل انخراط مساحات كبيرة من دول الطوق الداعمة للمقاومة و التي تشكل محورها.

و من جهة أخرى، نوه ذات المسؤول أن هذا اللقاء جاء للتأكيد أن هذه القضية تبقى حية في نفوسنا و أساليب دعمنا، و لتأكيد ارتباط الجزائر و استعدادها لتكون شعب و أحزاب و مؤسسات بجوار إخواننا في أرض فلسطين .

و في الأخير أوضح رئيس حركة حمس أن معركة طوفان الأقصى حققت العديد من ما يمكنه أن يكون دعما مباشر لمعركة التحرير أحد أسباب انهيار مشروع التطبيع و التهويل، أما اتساع رقعة الاشتباك دليل على أنها معركة التحرير بإذن الله. 

كما ذكر الشريف حساني أن التحديات التي تعيشها الجزائر اليوم تشكل تحدي إضافي يدفع لنصرة المقاومة، لهذا وجب التركيز و العمل على دعم و انتصار المقاومة للإستمرار في دعم مثل هذه القضايا.

للإشارة خلال التجمع تم تكريم المقاوم و السياسي الفلسطيني و أبرز القيادات المؤسسة لحركة المقاومة الإسلامية موسى أبو مرزوق، برمز الشهامة و الثائر و المقاوم الجزائري و هو عبارة عن برنوس جزائري، في حين تم الاحتفاء بهذه الذكرى مع فرقة "الأقصى".

كما حضر التظاهرة كل من الأمين الوطني لفلسطين و القضايا العادلة موسى أبو مرزوق الرئيس الأول لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" و يوسف حمدان ممثل الحركة بالجزائر، بالإضافة إلى قيادات حزبية و مجتمعية و مثقفون و نخب.