في خطوة جديدة تعكس التزامها بتعزيز الرعاية الصحية والاجتماعية لمنتسبيها، دشّنت تعاضدية صناعة البترول، اليوم، مركزًا طبيًا اجتماعيًا ومصلحة لطب العمل، بالمحمدية – الجزائر العاصمة، وذلك بحضور كوكبة من المسؤولين والفاعلين في قطاع الطاقة والعمل والشؤون الاجتماعية.

ماريا لعجال 

وقد مثّلت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم،  كريمة بكير طافر، وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة،  محمد عرقاب، خلال مراسم التدشين، التي شهدت كذلك حضور وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي،  فيصل بن طالب، والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين،  أعمر تاقجوت، إلى جانب الرئيس المدير العام لسوناطراك،  رشيد حشيشي، وممثلين عن الشركاء الاجتماعيين والنقابات.

ويمثل هذا الإنجاز محطة نوعية في مسار تعاضدية صناعة البترول، ضمن برنامجها الطموح لتقريب الخدمات الصحية من عمال القطاع وذويهم، وتحقيق مفهوم الصحة الجوارية المتكاملة. وقد تم تجهيز المركز بأحدث التجهيزات والتقنيات الطبية، ويشرف عليه طاقم متخصص لضمان رعاية صحية ذات جودة عالية.

وفي كلمتها بالمناسبة، نوهت  كاتبة الدولة بالمبادرة التي وصفتها بـ"النبيلة"، مؤكدة أنها تعكس روح التضامن والمسؤولية الاجتماعية داخل القطاع، لا سيما في مجال مرافقة المرضى وتسهيل حصولهم على العلاج والرعاية اللازمة. كما دعت إلى مواصلة هذا النوع من المشاريع النوعية، التي تعزز الثقة في المؤسسات وتكرّس ثقافة الابتكار في الخدمات الاجتماعية.

وأكدت كريمة بكير طافر أن هذا المركز ليس مجرد مرفق صحي، بل يُعد نموذجًا يحتذى به في العمل التضامني المؤسساتي، داعية إلى تعزيز دور التعاضديات في دعم جهود الدولة الرامية إلى جعل الرعاية الصحية حقًا مكفولًا لكل من يخدم الوطن.

وفي ختام كلمتها، جددت دعم السلطات العمومية لمثل هذه المبادرات، مؤكدة التزام قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة بمرافقة كل ما من شأنه تحسين ظروف العمل والحياة لمنتسبي القطاع، تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية لبناء مجتمع متضامن، مزدهر وصحي.