أكدت شركة المياه والتطهير للجزائر "سيال", في بيان لها، اليوم ، أن البرنامج الخاص الذي سطرته لضمان استمرارية الخدمة العمومية للمياه والتطهير بولايتي الجزائر العاصمة وتيبازة خلال أول أيام عيد الأضحى سار بشكل حسن، مشيرة إلى التأثير الإيجابي لحملتها التحسيسية حول ترشيد استهلاك المياه.
نسرين بوزيان
وأوضحت الشركة أنه تم ضح ما يقارب 1,9 مليون متر مكعب من المياه في الشبكة العمومية، منها 1,45 مليون متر مكعب كإنتاج يومي، و450 ألف متر مكعب تم تخزينها مسبقا.
وتم تأمين هذه الكمية - يضيف البيان - من خلال ثلاثة مصادر رئيسية للتموين، وهي السدود، والآبار، ومياه البحر المحلاة,، مستفيدة من دخول مصنعي "فوكة 2" و"كاب جنات 2" حيز الخدمة، ما سمح برفع القدرة الإنتاجية الإجمالية.
وبلغ استهلاك المياه ذروته ما بين الساعة السابعة والنصف صباحا ومنتصف النهار، مما استدعى، اجراء تعديلات فورية لتجديد المخزون وضمان استمرارية التوزيع وتفادي اختلالات في توازن الشبكة.
وفي هذا الاطار، أشار البيان إلى الإجراءات التي اتخذتها الشركة قبل وأثناء العيد لضمان توفر المياه، حيث "تم إنشاء خلية مركزية لمراقبة عملية التوزيع على مستوى مركز التحكم عن بعد، استنادا إلى المعطيات الواردة من محطات الإنتاج, منشآت التخزين، أجهزة قياس الضغط، وكذا شكاوى الزبائن عبر الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي، مما ساهم في تعزيز فعالية الاستجابة وإجراء التعديلات اللازمة، خاصة في المناطق التي عرفت
انخفاضا في الضغط".
كما تم تجنيد فرق تقنية مختصة تعمل على مدار الساعة لمراقبة وصيانة شبكات التطهير ومحطات الرفع، حيث تم تنفيذ تدخلات استباقية لتطهير القنوات الرئيسية، مع تكثيف عمليات صيانة محطات الرفع لضمان نجاعة أدائها.
من جهة أخرى، نوهت الشركة بالتأثير الإيجابي لحملتها التحسيسية حول ترشيد استهلاك المياه، التي أطلقتها عشية عيد الأضحى، موجهة شكرها لكل من ساهم في إنجاحها، ومجددة التزامها بضمان استمرارية الخدمة العمومية للمياه والتطهير بعد فترة العيد.