نظراً للإصابات العديدة التي يتعرض لها المدعوين والحضور في المناسبات والتي جعلت مناسبات الأعراس والأفراح تتحول إلى مأتم ومآسي ممثلة في عدد من الوفيات والإصابات الخطيرة والعاهات المستديمة و هذا جراء استعمال البارود رغم ممنوعيته بطرق فوضوية و دون ترخيص في مثل هكذا مناسبات.

مجاهد العمري

وفي ذات الصدد أطلق العديد من الناشطين في صفحات التواصل الاجتماعي وكذا الناشطين في المجتمع المدني، حملة واسعة من أجل عدم استعمال البارود في المناسبات، وهذا لتفادي تحول الأفراح إلى مآتم وإزهاق الأرواح، نتيجة الاستعمال الطائش للبارود.

فيما سجلت مؤخرا إصابات على مستوى الولاية ووفاة الشاب سامي.ع" 27 سنة، من مدينة العلمة بسبب إصابته برشق بارود على إثر تواجده في حفل زفاف، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة على مستوى مصلحة الاستعجالات بمستشفى صروب الخثير بالعلمة متأثرا بجروحه.

وللعلم فإن ظاهرة استعمال البارود في الأعراس والأفراح، بولاية سطيف تزايدت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، وهو الأمر الذي تسبب في وقوع العديد من الأحداث المحزنة باستعمال أسلحة نارية تقليدية من طرف شباب هاوي مراهق لا يجيد استعمال هذه المادة.

فيما كان سابقا مقتصرا على أصحاب الخبرة "الباردية محليا" ويجمع المواطنون على ضرورة تطبيق القانون المانع لاستعمال البارود بصرامة في المناسبات و الإعراس تفاديا للإصابات الخطيرة و إزهاق الأرواح.