توجت إبداعات الأستاذ الأديب كمال قديمي بصدور النسخة الإسبانية لروايته "وجع البيازين"، بعدما نالت حقها من التميز في نسختها العربية.
رواف أحمد
 تسلط هذه الرواية التاريخية الضوء على جانب من تداعيات  مأساة  سقوط الأندلس و بالأخص ردود الفعل الباسلة في مقاومة التنصير، لاسيما و أن مدينة غرناطة  بمحنة زوال الوجود الإسلامي في غرب أوروبا من جهة، و محاولة الصمود في وجه همجية التعصب الصليبي ومجازر ديوان التفتيش ضد مسلمي الأندلس الذين عرفوا تاريخياً بالموربسكيين من جهة اخرى .
وترمز كلمة البيازين إلى  شخصية كان يعيش في حي عريق من أحياء مدينة غرناطة الاسلامية، واشتهر بتزعمه لأكبر ثورة اندلسية ضد همجية الاسترداد المسيحي، هي رواية تجعل من  القارىء و كأنه يعايش احداثها  بآلامها و آمالها.