كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وليد صادي، عن إمكانية إسخدام تقنية "الفار" بالبطولة الوطنية.

بثينة ناصري

وأكد في تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائري، على أن الاعتماد على تقنية الفار من الأمور الهامة التي تعمل الاتحادية من أجل تجسيدها، مشيرا إلى أن المشكل الوحيد هو الوقت الذي تتطلبها هذه التقنية كي يتم الاعتماد عليها في بلدنا حيث تتطلب من 7 إلى 8 أشهر بالإضافة إلى سعرها الباهض.

وتابع قائلا "ولكن قررنا المضي قدما من اجل تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع''.

 وأفاد صادي "لن أتسامح مع الأخطاء التحكيمية, وأنا مستعد لإرسال الجميع إلى البيت، حان الوقت لمراجعة السلك التحكيمي''.

وتحدث عن امتيازات الحكام: ''لن تكون هنالك امتيازات للحكام المخطئين بما في ذلك، الحكام الدوليين، حتى وان اقتضى الأمر اللجوء إلى نزع شارتهم الدولية، و هذا القرار يخص أيضا محافظي المباريات''.

وتأسف ذات المتحدث من وجود عدد معتبر من الأشخاص على أرضية الميدان في مباراة جرت مؤخرا ضمن البطولة المحلية.

و أضاف قائلا: ''في حالة ما إذا اخطأ الحكم في قرار ما، قد يؤدي ذلك إلى حالة من الفوضى في المدرجات وخلق جو مشحون. لا نرغب في رؤية أعمال شغب في ملاعبنا وعلى الحكام تفادي ارتكاب الأخطاء''.

و من أجل وضع حدا للأخطاء التحكيمية، قامت اللجنة الوطنية للتحكيم باستدعاء بعض الحكام للاستماع لأقوالهم  مثلما جرى الأمر في شهر نوفمبر الجاري حيث استمعت اللجنة يوم 14 نوفمبر إلى 5 أطقم تحكيمية بالإضافة إلى حكم رابع ضمن مباريات الرابطة الأولى والثانية.

و كانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد راسلت رؤساء الرابطات و الاندية عن طريق لائحة تذكيرية رقم 007 المؤرخة في 27 نوفمبر 2023  تُذكر فيها جميع الرابطات المشرفة على المسابقات والأندية المنظمة للمباريات بالمبادئ الأساسية والتدابير التنظيمية اللازمة لضمان الأمان والسلامة قبل وأثناء وبعد المباريات التي تقام في إطار المنافسات التي يشرفون عليها.

و شددت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على التطبيق الصارم للوائح خاصة فيما يتعلق بالسلامة والأمن كما طالبت من محافظي المباريات والحكام برفض إقامة المباريات إذا لم يتم استيفاء الاجراءات التنظيمية كما يحق للمسؤولين بإلغاء المناقشات نهائيا.