أطلق الدرك الوطني لولاية سعيدة حملة تحسيسية ميدانية واسعة للوقاية من حوادث المرور، وذلك ضمن البرنامج الوطني الذي يمتد من 20 جوان إلى 31 أوت 2025، تحت شعار: "السياقة بحذر... وقاية من الخطر"، بهدف التوعية بمخاطر الطريق وتكريس ثقافة السلامة في أوساط مستعملي وسائل النقل.

وتأتي هذه الحملة تزامنا مع موسم الصيف الذي يشهد عادة ارتفاعا في عدد التنقلات على مستوى شبكة الطرقات، ما يزيد من احتمالات وقوع حوادث مرورية خطيرة. وتسعى مصالح الدرك الوطني من خلال هذا البرنامج إلى توعية المواطنين، لا سيما السائقين، بضرورة التحلي باليقظة واحترام قواعد المرور للحفاظ على الأرواح والممتلكات.

ويتضمن البرنامج المسطر ست خرجات ميدانية موجهة لشرائح مختلفة من مستعملي الطريق، تركز على توزيع مطويات توعوية، تقديم نصائح مباشرة للسائقين، وتنظيم لقاءات آنية على مستوى محاور الطرقات والنقاط التي تعرف حركة كثيفة أو خطورة مرتفعة، حسب الجدول التالي:

الجمعة 20 جوان 2025: على مستوى السد الثابت بعين طابات.

الأربعاء 02 جويلية 2025: على مستوى المخرج الشمالي لبلدية عين السخونة في اتجاه ولاية سيدي بلعباس

الأربعاء 16 جويلية 2025: بمحور الدوران بالمدخل الشمالي لبلدية سيدي بوبكر

الأربعاء 13 أوت 2025: بمفترق الطرق أولاد علي ببلدية أولاد إبراهيم

الأربعاء 20 أوت 2025: بمفترق الطرق عين الحمير

الأربعاء 27 أوت 2025: ختام الحملة بالسد الثابت بعين طابات.

وتجرى كل الخرجات الميدانية في الفترة الصباحية من الساعة التاسعة إلى الحادية عشر (09:00 - 11:00)، بمشاركة عناصر الدرك الوطني المختصين في أمن الطرقات، حيث يتم التركيز على مخاطر السرعة، السياقة تحت تأثير التعب أو الملهيات كالهاتف، إضافة إلى إرشادات حول كيفية تفادي حوادث الاصطدام والانقلاب.

وتعد هذه المبادرة واحدة من بين أهم البرامج الوقائية التي دأبت مصالح الدرك الوطني على تنظيمها كل صيف، في إطار مسؤوليتها الأمنية والتوعوية، من أجل نشر ثقافة مرورية سليمة، وتحقيق هدف "صيف دون حوادث".

 

الحاج شريفي