ثمن اليوم الإثنين، رئيس رابطة علماء وأئمة ودعاة الساحل، أبو بكر والر مدو خلال استقباله، من طرف رئيس المجلس الاسلامي الاعلى، بوعبد الله غلام الله، جهود الجزائر لخدمة الأمن والاستقرار في الساحل الإفريقي.
نزيهة سعودي
وأوضح البيان أن أبو بكر والر مدو، الذي يترأس وفد الرابطة قال أنه"يبقى في حاجة إلى دعم الجزائر وجهودها التنموية".
و حسب ذات المصدر فقد تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين المجلس والرابطة وتجسيد مشاريع عمل مشتركة تخدم المجتمعات الأفريقية وتعزز مكانة المرجعية الوطنية والهوية الأفريقية.
من جانب آخر، عبر رئيس المجلس الإسلامي الأعلى عن الأهمية التي توليها الجزائر لإفريقيا والتي تجسدها توجيهات رئيس الجمهورية والمرافعات التي تقدمها الجزائر في مجلس الأمن الدولي ، خاصة منذ توليها العضوية غير الدائمة فيه، مبرزا أن الهدف بالنسبة للجزائر هو تقوية القارة الافريقية وحماية ثرواتها وتحصين مجتمعاتها والارتقاء بنهضتها".
كما أضاف البيان أن غلام الله أكد "على استعداد المجلس للعمل المشترك والتعاون المثمر مع المؤسسات الإسلامية الأفريقية, يكون مجاله الفضاء الديني والثقافي وتتجسد فيه مشاريع ميدانية تعمل على حماية الهوية الأفريقية وتعزيز المرجعية الوطنية وتسعى إلى نشر الأمن المجتمعي والتعايش السلمي".