41

0

رئيس الجمهورية: الجيش الوطني الشعبي مدرسة عليا في الوطنية والاستقرار الأمني أساس الاستثمار

أكد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، أن الجيش الوطني الشعبي أصبح اليوم مدرسة عليا في الوطنية والدفاع عن حرمة التراب الوطني، مشيرا إلى أن المناخ المناسب للاستثمار يعود إلى الاستقرار الأمني.

نسرين بوزيان 

جاء ذلك خلال زيارته اليوم إلى مقر وزارة الدفاع الوطني، حيث كان في استقباله الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.
وبعد الاستماع إلى النشيد الوطني وتقديم التشريفات العسكرية من قِبل تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي، حيا السيد رئيس الجمهورية مستقبليه، وهم الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، قادة القوات، الحرس الجمهوري، مدير الديوان لدى وزارة الدفاع الوطني، قائد الدرك الوطني بالنيابة، قائد الناحية العسكرية الأولى، المراقب العام للجيش، إلى جانب رؤساء الدوائر بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي.
عقب ذلك، التقى رئيس الجمهورية بإطارات ومستخدمي الجيش الوطني الشعبي، حيث ألقى خطابا تم بثه إلى جميع قيادات القوات، والنواحي العسكرية الست، والوحدات الكبرى، والمدارس العليا عبر كامل التراب الوطني، من خلال تقنية التخاطب عن بعد.
وفي كلمته، جدد الرئيس تأكيده على أن الجيش الوطني الشعبي يشكل اليوم مدرسة عليا في الوطنية والدفاع عن حرمة التراب الوطني، مبرزا أن الاستقرار الأمني هو العامل الأساسي في خلق مناخ ملائم للاستثمار.
مشددا على أن الجيش الوطني الشعبي، إلى جانب مختلف المؤسسات الأمنية، يواجه بحزم ظاهرة المخدرات التي أصبحت تستهدف البناء الاجتماعي للمجتمع، خاصة فئة الشباب.

وفي الختام وبمناسبة المقابلة التي سيخوضها الفريق الوطني اليوم أعرب  الرئيس عن تمنياته التوفيق والتأهل إلى كأس العالم 2026.

قبل ذلك، كان  الفريق أول الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قد ألقى كلمة رحب فيها بالسيد رئيس الجمهورية شاكرا إياه على هذه الزيارة الهامة. 
كما أشار  الفريق أول إلى أن الخيارات الإستراتيجية التي حرص السيد الرئيس على اتخاذها، والهادفة لتكريس منطق الدولة الرائدة والاقتصاد الناشئ والجيش القوي وتمتين الجبهة الداخلية، تعد منطقا عقلانيا وحكيما: 
"لقد أثبتت التجارب عبر التاريخ أن الدول التي تعتمد على قوتها الذاتية ومقوماتها الداخلية أقدر من غيرها على مواجهة التهديدات الخارجية، فالتحام الشعب مع قيادته ومؤسسات دولته يمثل حجر الزاوية، في بناء صرح الأمن الوطني وتحقيق الاستقرار النسقي للدولة. 
في هذا الإطار، تشكل الخيارات الاستراتيجية التي حرصتم السيد الرئيس على اتخاذها، والهادفة لتكريس منطق الدولة الرائدة والاقتصاد الناشئ والجيش القوي وتمتين الجبهة الداخلية، منطقا عقلانيا وحكيما، يسمح لبلادنا من أن تصنع مستقبلها بضمان أمن وطني مستديم، قائم على تلاحم المؤسسات وتكامل الجهود، في ظل رؤية استراتيجية، ترتكز على المقدرات الوطنية، والكفاءات الجزائرية، وعلى نجاعة بنى الوظيفية الدولة الخادمة للوطن والمواطن".

وبعد التوقيع على السجل الذهبي، غادر رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، مقر وزارة الدفاع الوطني، حيث كان في توديعه الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services