أكد عبد الحكيم الشلماني، رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، أنه إستقال رسميا من منصبه، نتيجة مطالبة الأندية الليبية برحيله، لرفضها عددا من القرارات التي اتخذها، ومنها رفع عدد الأندية المشاركة في مسابقة البطولة المحلية من 24 إلى 36 فريقا.

كريمة بندو

وأوضح الشلماني، خلال مؤتمر صحفي نشطه اليوم قائلا: "لا أريد أن أكون جزءًا من الانقسام والفشل في الشارع الرياضي الليبي، لذلك أطلب إعفائي من منصبي".

وقال أيضا: "واجهت صعوبات كبيرة في الفترة السابقة، لكنني مقتنع بما قدمت، نطلب منكم السماح، ونقدّر الظروف التي كنا فيها، ونتمنى التوفيق لمنتخبنا والأجيال المقبلة".

وطالب 73 ناديا من أندية بنغازي والجبل الأخضر والوسطى والخليج، في بيان مشترك، باستقالة الشلماني، قبل موعد انعقاد الجمعية العامة للاتحاد الليبي المقرر اليوم الأحد في العاصمة طرابلس.

وأكدت الأندية في بيانها أن استمرار الشلماني في منصبه يمثل عائقا كبيرا أمام تطوير كرة القدم الليبية، وأن بقاءه سيفاقم الأزمة الحالية ويزيد من الانقسامات داخل الوسط الرياضي.

وشددت الأندية على ضرورة إجراء انتخابات جديدة لرئاسة الاتحاد، وذلك لضمان اختيار قيادة جديدة قادرة على إخراج الكرة الليبية من أزمتها الحالية.

يذكر أن الشلماني يشغل منصب رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، ومنصب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، وكان قد فاز خلال الانتخابات الأخيرة التي جرت في جويلية 2023 بأبيجان بكوت ديفوار، على حساب الرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم، جهيد زفيزف، وهي الخسارة التي قادت بشكل مباشر لاستقالة هذا الأخير من منصبه.